أخبار عن تأثير مرض السكري على قياس النظر وأهمية الفحوصات الدورية له
تعد مضاعفات مرض السكري واحدة من أبرز المخاطر الصحية التي تواجه الأفراد المصابين به إذ يعاني مرضى السكري من ارتفاع مستمر في مستويات السكر في الدم، ما يؤثر بشكل مباشر على قدرتهم على رؤية العالم من حولهم.
في هذا الإطار، يعد فحص النظر بشكل دوري عاملاً أساسياً للحفاظ على صحة العين، وبالتالي على جودة الحياة.
أهمية مراقبة صحة العيون لمرضى السكري
يمثل اعتلال الشبكية الناتج عن السكري من أكثر المضاعفات شيوعاً بين مرضى السكري.
يتسبب الارتفاع المزمن في السكر في الدم في ضرر للأوعية الدموية الدقيقة في الشبكية، مما يؤدي إلى تسرب السوائل وتكوين أوعية دموية جديدة غير سليمة لذا فإن إجراء فحص شامل للعيون يرتبط بالسكري يعتبر ضرورة ملحة.
تأثيرات مرض السكري على الرؤية
قد يؤدي السكري إلى بعض المشكلات البصرية مثل زغللة الرؤية، والتي تُعتبر نتيجة لتقلبات مستويات السكر في الدم.
هذه التغيرات تؤثر على العدسة، مما يجعل من الضروري أن يتوجه مرضى السكري إلى أطباء العيون بشكل دوري، خاصة عندما تكون مستويات سكر الدم مستقرة.
يوصى بإجراء الفحص في الصباح بعد صيام قصير أو بعد تناول وجبة خفيفة.
النصائح لتوقيت فحص النظر
يجب على مرضى السكري أن يتحلوا بالصبر ويختاروا توقيتات الفحص بعناية. تقلبات السكر قد تؤدي إلى تغييرات مؤقتة في الرؤية، مما يجعل نظام المتابعة الطبي أمراً حيوياً.
ينصح الأطباء بالانتظار مدة بين تغيير الجرعات أو الأدوية قبل إجراء الفحص، لضمان حقوق المريض في الحصول على تشخيص دقيق.
أهمية الاستقرار قبل قياس النظر
عند الحاجة إلى نظارات طبية، يجب على مريض السكري أن يضمن استقرار حالته الصحية لمدة تتراوح بين أسبوعين وثلاثة أسابيع.
هذا يقلل من مخاطر حدوث أخطاء في قياسات الرؤية، مما يساهم في تعزيز جودة الحياة بشكل عام.
