صالحة قاصين رائدة المسرح النسائي المصري وذكراها الأثيرة

تاريخ النشر: منذ 11 ساعة
🖊️ Rodyna Emad Elmansy

يحتفل اليوم الأحد 18 مايو بذكرى ميلاد الفنانة الرائدة صالحة قاصين، التي تركت بصمة واضحة في تاريخ المسرح النسائي في مصر ولدت صالحة في القاهرة عام 1878 في عائلة يهودية، واكتشفت موهبتها الفنية على يد الفنان محمود حجازي، الذي ساهم في بداية مسيرتها الفنية المدهشة.

طفرة في المسرح المصري

بدأت صالحة قاصين مسيرتها في عام 1904، عندما انضمت إلى فرقة سلامة حجازي وقدمت دورها المميز في مسرحية “ضحية الغواية”، ثم انتقلت للعمل مع فرقة عزيز عيد وشاركت في مسرحية “الملك يهوب” وكما كانت لها تعاونات مع نجيب الريحاني، الذي يعد أحد أبرز عمالقة الكوميديا في ذلك العصر.

تحديات في عصر ذكوري

رغم التحديات التي واجهتها، حيث كانت أغلب أدوار النساء تؤديها رجال، استطاعت صالحة قاصين كسر هذه القيود وأصبحت رمزاً للمرأة العربية في الفن. استطاعت أن تفتح المجال أمام الكثير من الممثلات للفوز بمكانتهن في عالم المسرح.

إرث مستمر

عانت صالحة قاصين في سنواتها الأخيرة من مرض الزهايمر وتوفيت في 9 أبريل 1964 عن عمر ناهز 85 عامًا ورغم قلة الأعمال المسجلة لها، إلا أنها ستظل رمزًا للجرأة والإبداع، حيث فتحت الباب لجيل من الممثلات المصريات والعربيات.

أعمال صالحة قاصين تركت أثراً لا يمحى في قلوب محبي المسرح، مستلهمةً الأجيال القادمة نحو تحقيق المزيد من الانجازات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى