وردة وبليغ حمدي: شراكة فنية وإنسانية ب150 أغنية مميزة

تاريخ النشر: منذ 5 ساعة
🖊️ Rodyna Emad Elmansy

تحل اليوم الذكرى السنوية لوفاة وردة الجزائرية، واحدة من أبرز رموز الطرب العربي الكلاسيكي ولقد رسخت مكانتها في تاريخ الفن العربي بفعل بصمتها الفريدة وأعمالها المتنوعة، سواء في الغناء أو التمثيل.

نجاح مشترك مع بليغ حمدي

ارتبطت وردة بعلاقة فنية وإنسانية قوية مع الملحن الراحل بليغ حمدي ولم يكن هذا الثنائي مجرد تعاون فني، بل كان قصة حب عميقة توجت بالزواج ويُعتبر بليغ حمدي أحد أعمدة مسيرة وردة الفنية، حيث قدم لها نحو 150 لحناً، كانت سبباً رئيسياً في نجاحها.

أعمال خالدة

أغاني وردة تمتاز بالتنوع، إذ تشمل عاطفية ووطنية، مثل “العيون السود”، و”أحبك فوق ما تتصور”، و”ليل يا ليالي” وكذلك تألقت في عدد من الأغاني المخصصة للأطفال، مثل “أنا عندي بغبغان” ولقد لعبت هذه الأغاني دوراً مهماً في تحديد مسيرتها الفنية، مع مشاركة ملحوظة في مسلسل “أوراق الورد”.

البدايات المشرقة

وُلدت وردة لأب جزائري وأم لبنانية، وبرزت موهبتها منذ الصغر وانتقلت إلى مصر في عام 1960 بدعوة من المنتج حلمي رفلة، حيث بدأت مشواراً فنياً تميز بالنجاح وفي فرنسا، كانت قد غنت مجموعة من أعمال العظماء مثل أم كلثوم وعبد الحليم حافظ، تحت إشراف المغني الصادق ثريا وكانت لها فقرة خاصة في نادي والدها، حيث أتحفت الحضور بأغاني من الزمن الجميل.

تظل ذكرى وردة الجزائرية حية في قلوب محبيها عبر إبداعات فنية لا تزال تعيش حتى اليوم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى