وزير الدفاع السوري يعلن عن خطوات لدمج الوحدات العسكرية المختلفة بالوزارة

في خطوة تعكس التوجهات الجديدة للإدارة السورية، أعلن وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة اليوم عن قرار دمج جميع الوحدات العسكرية في وزارة الدفاع. هذا القرار يأتي ضمن جهود الحكومة لتحقيق وحدة السلاح واحتكاره في نطاق الدولة.
دعوة للالتزام
من خلال تغريدة على منصة “إكس”، أبدى أبو قصرة شكره لقادة وجنود الوحدات العسكرية الذين ساهموا في تحقيق هذا الإنجاز. كما دعا إلى أهمية تكاتف الجهود في المرحلة القادمة، مشدداً على ضرورة التحاق ما تبقى من المجموعات العسكرية الصغيرة بوزارة الدفاع خلال عشرة أيام من صدور الإعلان. ولفت إلى أن التأخير في الالتحاق سيعقبه اتخاذ إجراءات مناسبة وفق القوانين المعمول بها.
أهمية وحدة السلاح
تأتي تصريحات أبو قصرة كمكملة لكلمة الرئيس السوري أحمد الشرع أمام مؤتمر الحوار الوطني في فبراير الماضي، حيث أكد الشرع أن احتكار السلاح بيد الدولة ليس ترفاً بل واجب على الجميع. هذه التصريحات تعكس رغبة الحكومة في إعادة تنظيم القوات العسكرية ضمن هيكلية الدولة الرسمية.
اتفاقات جديدة
كما يأتي هذا الإعلان بعد التوقيع على اتفاق في مارس الماضي بين الرئيس الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، والذي يهدف لدمج “قسد” ضمن مؤسسات الدولة. الاتفاق يشدد على أهمية وحدة الأراضي السورية ورفض التقسيم، بالإضافة إلى وقف إطلاق النار في جميع أنحاء البلاد.