رحيل عبد الله فرغلي: أربعة عقود من الإبداع المسرحي والسينمائي

تاريخ النشر: منذ 9 ساعة
🖊️ Rodyna Emad Elmansy

تحتفل الساحة الفنية اليوم بذكرى رحيل عبد الله فرغلي الذي توفي في مثل هذا اليوم قبل ثلاثة عشر عاماً وكان فرغلي، خلال مسيرته الممتدة على مدار أربعة عقود، قد أسهم بإبداعه في تقديم حوالي 200 عمل فني في مجالات متعددة مثل المسرح، السينما، الإذاعة والتلفزيون.

بدايات فنية ملهمة

بدأ فرغلي رحلته الفنية بعد أن ترك مهنة تدريس اللغة الفرنسية في الستينيات، ليكون له شرف المشاركة في مسرحيتين مع النجم الراحل فؤاد المهندس وبدأت مسيرته الفنية مع مسرحية “أنا وهو وسموه” في عام 1966، تلاها مسرحية “حواء الساعة 12” عام 1968، ليصبح فيما بعد واحداً من الأسماء اللامعة في المسرح المصري.

أدوار خالدة في المسرح

تميز فرغلي بالأداء المتميز في عدد من المسرحيات الكلاسيكية، حيث عُرف بشخصية “علام الملواني” في “مدرسة المشاغبين” وكما قدّم مجموعة متنوعة من المسرحيات التي أسعدت الجمهور، مثل “سيدتي الجميلة” و”هاللو شلبي” و”سكر زيادة”.

أعمال سينمائية مميزة

شارك فرغلي في مجموعة من الأفلام التي تُعد من العلامات الفنية، منها “أرض النفاق” و”الشقة من حق الزوجة” وكما تعاون مع النجم عادل إمام في أعمال بارزة مثل “الحريف” و”المولد”، حيث كان له تواجدٌ لافت في السينما المصرية.

إسهامات في الدراما التلفزيونية

ترك عبد الله فرغلي بصمة واضحة في الدراما التلفزيونية وقدّم أعمالاً مميزة، منها “أبنائي الأعزاء شكرًا” و”أخو البنات”، وكان آخر ظهور له في الجزء الأول من “مسلسل الجماعة” في عام 2010 قبل أن يفارق الحياة في 18 مايو من نفس العام.

يبقى اسم عبد الله فرغلي متألقاً في سماء الفن المصري، وسيظل تأثيره والإرث الذي خلفه محفورين في ذاكرة الجماهير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى