تصعيد غير مسبوق في غزة يضاعف معاناة المدنيين ويثير قلق المجتمع الدولي
في تطورات خطيرة تشهدها الأوضاع في قطاع غزة، يبرز رئيس الوزراء الإسرائيلي وأعضاء مجلسه كرمز لممارسات العنف والقتل بحق المدنيين وحيث تترك استمرار هذه الانتهاكات تأثيرات عميقة على النزاع في المنطقة.
إذ يشير العديد من المراقبين إلى غياب رادع دولي أو إقليمي، مما يعطي انطباعاً خاطئاً بأن ما يحدث في غزة يحظى بتأييد من الولايات المتحدة.
زيارة ترمب للسعودية
خلال زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للسعودية، تم تسليط الضوء على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة وتصريحات ترمب جاءت لتؤكد معاناة المدنيين الغزيين الذين يواجهون أزمات إنسانية خانقة وإذ أشار إلى أن سكان القطاع يتضورون جوعاً ويعانون من النقص الحاد في المواد الأساسية.
الولايات المتحدة كوسيط للسلام
تبدو الولايات المتحدة الآن أكثر حرصاً على إحلال السلام في منطقة تعتبرها مجالاً للفرص الاقتصادية وفي هذا السياق، يتعين على العرب الانتظار لتحديد موقف البيت الأبيض من الوضع الراهن في غزة وإذ أن الحكومة الإسرائيلية الحالية لا تظهر أدنى اهتمام بالقوانين الدولية، مما يجعل المساعي الدبلوماسية أكثر تعقيداً.
العنف المستمر والضحايا المدنيون
من الملاحظ أن التصعيد العسكري الإسرائيلي قد أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا، إذ لا تتوقف الاعتداءات على الأطفال والنساء وهذا العنف المتواصل يعكس أزمة إنسانية متفاقمة، حيث تضرر الكثير من الفلسطينيين جراء عمليات الإبادة الجماعية التي تشهدها المنطقة.
في ظل هذه الظروف الصعبة، يبقى الأمل معلقاً على تدخل حاسم من الرئيس ترمب، الذي يأتي بمسؤولية كبيرة لتأكيد وعده بإحلال السلام ووقف الحروب وإذ يدرك البيت الأبيض أنه لن يكون هناك ازدهار اقتصادي في أي منطقة ترافقها وحشية وعنف مستدام.
