البديوي شراكة استراتيجية واعدة بين مجلس التعاون وآسيا الوسطى تعزز الأمن والتنمية
اكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، جاسم محمد البديوي، ان التعاون مع دول آسيا الوسطى يشهد انطلاقة استراتيجية واعدة، ترتكز على المصالح المشتركة والرؤى المتقاربة، وذلك خلال الاجتماع الوزاري الثالث للحوار الاستراتيجي المنعقد في الكويت.
وأوضح البديوي أن العلاقات شهدت تطورًا كبيرًا منذ القمة الأولى بين الجانبين في جدة يوليو 2023، مع تنفيذ خطة العمل المشتركة 2023-2027، والتي تشمل التعاون في مجالات السياسة، الاقتصاد، التعليم، الصحة، والثقافة.
وأشار إلى أن حجم التبادل التجاري بين الجانبين بلغ 10 مليارات دولار، مع تطلع لزيادته مستقبلًا عبر تفعيل آليات الشراكة، مؤكدًا أهمية تعزيز التنسيق لمواجهة التحديات العالمية كالأمن الغذائي وتغير المناخ.
وأشاد البديوي بمواقف دول آسيا الوسطى تجاه قضايا المنطقة، خاصة دعمها للقضية الفلسطينية، كما أعرب عن تطلعه للقمة الثانية بين الجانبين المقررة في مايو 2025 بسمرقند، مؤكدًا أنها ستعزز الشراكة وتفتح آفاقًا أوسع للتعاون الإقليمي والدولي.