الكرملين يؤكد تفضيل الحلول الدبلوماسية لحرب أوكرانيا ويترقب مكالمة بوتين وترمب
تمت الإشارة إلى المحادثة المرتقبة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي دونالد ترمب كبادرة دبلوماسية مهمة وفق ما أكده المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف وأوضح بيسكوف أن هذه المحادثة تأتي في ظل الظروف الحالية التي تلقي بظلالها على المفاوضات الأخيرة التي جرت في إسطنبول.
أهمية المحادثة الهاتفية
شدد بيسكوف على أن الكرملين قد وضح كل ما يلزم قوله خلال المفاوضات وأبرز النقاط الرئيسية، مؤكدًا تفضيل روسيا للحلول السلمية في هذا السياق وذكر المتحدث أن أي وساطة من الجانب الأمريكي قد تكون مفيدة لتحقيق أهداف العملية العسكرية.
خطط روسيا ومستقبل الظروف القتالية
انتشرت أنباء تفيد بأن الرئيس بوتين على ثقة بقدرات قواته لاختراق الدفاعات الأوكرانية بحلول نهاية هذا العام وفي حين أكدت مصادر روسية قريبة من الكرملين أن بوتين غير مستعد لتقديم أي تنازلات ملموسة وكما أشارت المصادر إلى استعداد الرئيس الروسي لخوض حرب طويلة الأمد إذا لزم الأمر لتحقيق أهدافه، مع تفاؤله بشأن احتمال العقوبات الأمريكية الجديدة.
السعي لحل سلمي
في المقابل، يبذل الرئيس الأمريكي جهودًا لإنهاء النزاع الذي استمر لأكثر من ثلاث سنوات وقد تعهد بالتوصل إلى اتفاق خلال المحادثة مع بوتين، لكن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أشار إلى عدم إمكانية إحراز تقدم في المفاوضات دون اجتماع مباشر بين الزعيمين.
المفاوضات في إسطنبول
في السياق، أوصت موسكو وكييف بممثلين لهما إلى إسطنبول لإجراء محادثات هي الأولى منذ سنوات، حيث أبدى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي استعداده للاجتماع مع بوتين، لكن الأخير فضل إرسال وفد دبلوماسي وقد أسفرت هذه الجولة من المحادثات عن اتفاق لتبادل نحو ألف سجين، دون تحقيق أي تقدم في وقف إطلاق النار.
