استقرار الدولار قبل تصويت أمريكي على قانون الضرائب الجديد
تحرك الدولار الأمريكي في نطاق ضيق خلال تعاملات الثلاثاء، حيث تأثر هذا التحرك بنتائج مجلس الاحتياطي الاتحادي الأسبوع الماضي والذي أبدى حذراً تجاه الاقتصاد الأمريكي.
تأتي هذه التطورات تزامناً مع اقتراب موعد تصويت الكونجرس الأمريكي على مشروع قانون ضريبي، مما يثير القلق بشأن اتساع العجز المالي وتأثيراته السلبية المحتملة على العملة.
تأثيرات تصنيف موديز
شهد الدولار عمليات بيع متزايدة، خاصة بعد أن قامت وكالة موديز بتخفيض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة نتيجة اتساع عجز الموازنة.
الأسواق تترقب حالياً تصويت الكونجرس على مشروع القانون الضريبي الذي يقوده الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي يعتقد أنه قد يزيد من الضغوط على الدولار.
تحركات الدين المحلي
تراجع الدولار الأسترالي بعدما خفض بنك الاحتياطي الأسترالي سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، حيث أشار البنك إلى الغموض الذي يكتنف المشهد الاقتصادي العالمي نتيجة التوترات التجارية.
وفي إطار متصل، صرح رافاييل بوستيك، رئيس الاحتياطي الاتحادي في أتلانتا، أن البنك قد يكتفي بخفض الفائدة ربع نقطة مئوية فقط لبقية العام.
الضغوط المستقبلية
يقوم المستثمرون بتحليل الآثار المحتملة لمشروع ترامب الضريبي، حيث قد يضيف ما بين ثلاثة إلى خمسة تريليونات دولار إلى الدين العام، مما يعكس القلق حول هيمنة الدولار الأمريكية في الأسواق العالمية وخسر مؤشر الدولار 10.6% من ذروته في يناير، معززا بذلك علامات التراجع.
توقعات السوق
تشير التحليلات إلى أن سوق الصرف قيد التقلبات نتيجة للغموض في المؤشرات الاقتصادية، مما يزيد من تعقيدات التحركات في ظل توتر الأجواء السياسية والتجارية.
وأكد وزير المالية الياباني كاتسونوبو كاتو أهمية مناقشة سياسات العملة خلال الاجتماعات القادمة، في الوقت الذي شهد فيه الدولار الأسترالي انخفاضاً جديداً.
