في ذكرى وفاتها سناء يونس وزواجها السرّي من محمود المليجي
تمر اليوم ذكرى رحيل الفنانة سناء يونس، واحدة من أبرز نجمات الكوميديا في تاريخ الفن المصري ورغم غيابها عن الأضواء، لا تزال روحها المرحة وأدائها المبدع يحفران اسمها في ذاكرة الجمهور.
تُعد سناء رمزاً للكوميديا الهادئة، ورغم عدم تصدرها البطولة، فإنها تركت بصمة واضحة في كل عمل شاركت فيه، مما جعل جمهورها ينظر إليها كممثلة مميزة وفريدة.
البدايات والنشأة
وُلدت سناء يونس في الثالث من مارس عام 1942 في مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية. نشأت في أسرة مصرية بسيطة، وعُرفت منذ صغرها بحبها للفن والتمثيل.
بعد إكمال دراستها الثانوية، التحقت بكلية الآداب في جامعة الإسكندرية، حيث بدأ شغفها بالتمثيل يظهر من خلال المسرح الجامعي.
مسيرة فنية استثنائية
بدأت سناء يونس مشوارها الفني في الستينيات، حيث قدمت أدواراً صغيرة على خشبة المسرح لكن موهبتها استقطبت الأنظار، ومع مرور الوقت تألقت في العديد من الأعمال الفنية، سواء في السينما أو المسرح أو التلفزيون.
كانت من أبرز أدوارها في “سك على بناتك” و”ضمير أبلة حكمت”، حيث قدمت كوميديا سلسة ومؤثرة.
زواج سري وغموض حياة خاصة
على مدار حياتها، حافظت سناء يونس على خصوصية حياتها العائلية بشكل كبير لكن المفاجأة جاءت بعد رحيلها، إذ كشف النقاد أنها تزوجت سراً من الفنان الكبير محمود المليجي، حيث ظل هذا الزواج بعيداً عن الأضواء احتراماً لمشاعر شريكة حياته الأولى.
مرض ونهاية مؤلمة
عانت سناء يونس في السنوات الأخيرة من حياتها من مرض السرطان، مما أدّى إلى مشاكل صحية حادة. وفي 20 مايو 2006، توفيت عن عمر يناهز 64 عامًا، حيث تم دفنها في جنازة هادئة، محاطة بعدد من محبيها وزملائها ستبقى سناء يونس واحدة من علامات الكوميديا الخالدة في تاريخ الفن المصري.
