ذكرياتها تبقى حية: ميمي شكيب وأسرار وفاة الغامضة

تاريخ النشر: منذ 5 ساعة
🖊️ mona Alii

تحل اليوم الذكرى السنوية لوفاة الفنانة ميمي شكيب، واحدة من أبرز نجمات الفن المصري على مر العصور.

انطلقت مسيرتها الفنية قبل أكثر من أربعة عقود، حيث قدمت خلالها شخصيات معقدة تظل حاضرة في ذاكرة محبيها.

عاشت شكيب حياة مليئة بالتحديات منذ بدايتها ولدت في 25 ديسمبر عام 1913 في القاهرة لأصول شركسية، وعانت من فقدان والدها في سن مبكرة.

قادتها هذه الظروف إلى إتقان فنون التمثيل، حيث التحقت بفرقة نجيب الريحاني في بداية مشوارها الفني.

التميز في السينما

بدأت شكيب مشوارها السينمائي في عام 1934 بفيلم “ابن الشعب”، وشاركت في أكثر من 150 فيلمًا، والتي كانت بمثابة علامات فارقة في تاريخ السينما المصرية.

تميزت بأدائها المذهل في أدوار مختلفة، بداية من السيدة الشعبية القوية إلى الزوجة الأرستقراطية المتسلطة.

زيجاتها وصراعاتها

تزوجت ميمي شكيب ثلاث مرات، وكان أشهر زواج لها من الفنان سراج منير الذي ظلت معه حتى وفاته. ترك فقدانه أثرًا عميقًا في حياتها، ولم تتزوج بعده مرة أخرى.

الفضيحة التي أنهت مسيرتها

في منتصف السبعينات، تعرضت ميمي لشائعات وقضية شهيرة عرفت بـ “قضية الدعارة الكبرى” رغم تبرئتها قانونيًا، إلا أن الفضيحة أثرّت بشكل كبير على مسيرتها الفنية وأبعدتها عن الأضواء.

نهاية غامضة

توفيت الفنانة في 20 مايو 1983 في ظروف غامضة، حيث وُجدت ملقاة من شرفة شقتها. لم يتم التوصل إلى حقيقة الوفاة، والتي تظل لغزًا حتى اليوم.

عاشت شكيب سنواتها الأخيرة في صراع مع الاضطرابات النفسية، تاركة وراءها إرثًا فنيًا خالدًا رافقها في حياتها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى