الموارد البشرية بداية رحلة التغيير والإبداع في العمل

تاريخ النشر: منذ 5 ساعة
🖊️ shahd Hany Mohamed

تحتفل المنظمات حول العالم اليوم باليوم العالمي للموارد البشرية، المجسّد لدور هذا القطاع الحيوي في صناعة إنجازات المؤسسات فخلف كل نجاح قصة تبدأ من قسم الموارد البشرية الذي يساهم بفاعلية في تشكيل بيئة العمل وتحسين ثقافة التنظيم رغم عدم تواجدهم في عناوين الأخبار، إلا أن تأثيرهم واضح في كل جوانب العمل.

الوظيفة الأساسية الإنسان أولاً

في أحد المؤسسات، شهدت المشاريع تراجعاً بسبب فقدان الكفاءات وغياب بيئة عمل جاذبة وعلى الرغم من أن الأمور كانت مضبوطة على صعيد الموارد والخطط، إلا أن الإدارة كانت تحتاج إلى تغيير جذري جاء هذا التغيير من قسم الموارد البشرية الذي أعاد هيكلة الهيكل التنظيمي وفعّل برامج الاستقطاب والتطوير وبفضل ذلك، شهدت المنظمة ارتفاعا ملحوظا في معدلات الرضا الوظيفي وتراجع في معدل الدوران.

الآثار السلبية التي لا تُرى

يظهر أثر الموارد البشرية بوضوح في جودة الخدمة وكفاءة الأداء. فقد لا يُدرك العميل الخارجي كيف تلعب الموارد البشرية دوراً حيوياً في تهيئة موظف مبدع. كما أن الفائدة تمتد إلى المجتمع ككل، حيث يعد الموظف السعيد فرداً منتجاً، مما يسهم في تحقيق رؤية وطنية أكبر مثل رؤية المملكة 2030 التي تركز على تطوير رأس المال البشري.

الاعتراف بالجهود المبذولة

في هذا اليوم المميز، يُعتبر تكريم العاملين في هذا المجال واجباً من بداية التوظيف إلى التدريب والتحليل، لكل فرد في قسم الموارد البشرية دور يؤثر بشكل إيجابي على المؤسسة إن التزامهم وسعيهم المستمر نحو التمكين لهو ما يتيح لهم المساهمة الفعالة في بناء مجتمعات عمل صحية وناجحة.

فالموارد البشرية ليست مجرد وظيفة، بل هي رسالة عظيمة تهدف إلى بناء مستقبل مشرق للإنسان والمنظمة على حد سواء.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى