جمال عبد الناصر يكتب عن مفاجأة سمير صبري وسر سعادته

توفي الفنان الكوميدي الكبير سمير صبري، لكن ذكرياته لا تزال حاضرة في أذهان زملائه ومحبيه ولقد كانت التفاعلات الإنسانية التي قدمها تجسد صورة فنان شامل يمتاز بالموهبة والجاذبية.
حكاية لقاء مميز
تبدأ هذه القصة من خلال صداقة قوية تربطني بالفنان الراحل، حيث بدأت بلقاء صحفي ثم تطورت إلى علاقة قائمة على الاحترام المتبادل وتوافقت اللقاءات مع انضمامي لفريق برنامجه الشهير “ماسبيرو”، الذي كان منصة لعرض إبداعات فنية عديدة.
عيد ميلاد مفاجئ
في 26 يناير 2015، تلقيت دعوة غير متوقعة للاحتفال بعيد ميلاد الكابتن حسن مختار، حارس مرمى مصر الأسبق وكانت المفاجأة الكبرى متمثلة في وجود كوكبة من النجوم الكبار مثل دلال عبد العزيز، ميرفت أمين، ورجاء الجداوي ولقد كان اللقاء مليئاً بالمرح والذكريات الجميلة.
لعبة “بدون كلام”
في هذه المناسبة، قدم صبري فكرة لعبتنا المحبوبة “بدون كلام”، مما زاد من الحماس بين الحضور وكانت تلك اللحظة شاهدة على روح الفريق والوحدة الفنية التي تجمعنا.
إرث فني خالد
سمير صبري لم يكن مجرد فنان، بل كان مؤرخاً للحياة الفنية وأدت إسهاماته في السينما والتلفزيون إلى تغييرات إيجابية في المجتمع الثقافي وكإنتاج أفلام تؤرخ لذاكرة الفن المصري، يعتبر صبري واحداً من القامات الفريدة التي لا يمكن نسيانها.
تبقى شخصية سمير صبري رمزاً للفن الراقي والصداقة الحقيقية، وسيظل أثره باقياً في قلوب الجميع.