الفبركة الإلكترونية والابتزاز الرقمي: كيف تحمي نفسك من الضحايا؟

تزايدت حوادث الفبركة الإلكترونية والابتزاز الرقمي بشكل ملحوظ، مما يعكس أزمة تتطلب وعياً أكبر من قبل الأفراد والمجتمعات.
الفبركة تمثل تهديداً حقيقياً لكل من الأفراد والمؤسسات، مستغلةً التطور التكنولوجي في برمجة محتويات مزيفة يصعب التفريق بينها وبين الحقيقة.
هذه الأفعال الإجرامية لا تنتهك الخصوصية فقط، بل تضر بأمن الأفراد النفسي والمادي.
ما هي الفبركة الإلكترونية؟
تعرف الفبركة الإلكترونية بأنها إنشاء محتوى رقمي مزيف، بدءاً من الصور وصولاً إلى الفيديوهات والنصوص، بهدف خداع المتلقي.
يتم ذلك باستخدام برامج متقدمة مثل الفوتوشوب وتقنية “ديب فيك”، مما يتيح إمكانية إنتاج محتوى زائف على نحو يبدو حقيقياً. وغالبًا ما تستهدف الفبركة تشويه السمعة أو الابتزاز.
أنواع الابتزاز الإلكتروني
يمثل الابتزاز الإلكتروني أحد أخطر الجرائم الرقمية، حيث يتم تهديد الأفراد بنشر محتوى حساس أو معلومات خاصة إذا لم يُدفع لهم مبلغ مالي أو يُقدم لهم ما يريدون.
تقتصر هذه الممارسات على عدة أساليب، أبرزها الابتزاز المالي والعاطفي، بالإضافة إلى الابتزاز الجنائي، حيث يُفبرك محتوى يُورط الضحية في جرائم غير واقعية.
الإجراءات القانونية القائمة
تتضمن القوانين المصرية، وبشكل خاص قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات، عقوبات صارمة تشمل الحبس لفترات تتراوح بين سنة و خمس سنوات وغرامات مالية كبيرة في حال سببت الجريمة ضرراً جسيمًا للشخص، يمكن أن تصل العقوبة إلى السجن المؤبد.
كيفية الحماية من الفبركة
لحماية نفسك من هذه الظواهر، يجب اتخاذ إجراءات مثل التحقق من محتوى الصور والفيديوهات، وعدم مشاركة البيانات الحساسة عبر الإنترنت، والإبلاغ عن أي حالات ابتزاز بشكل فوري نشر الوعي المجتمعي حول هذه القضايا يعد خطوة حاسمة في مجابهة الجرائم الرقمية.