تغيرات جذرية بعد العقوبات البريطانية من هي عرابة المستوطنين

تاريخ النشر: منذ 4 ساعة
🖊️ shahd Hany Mohamed

تعد دانييلا فايس واحدة من أبرز الشخصيات في حركة الاستيطان الإسرائيلية والتي تمتد جذورها إلى أكثر من خمسين عاما وتعرف فايس بلقب عرابة المستوطنين في الأوساط اليمينية المتطرفة، وقد نجحت في الحفاظ على مكانتها كقوة مؤثرة في السياسة الإسرائيلية.

حياة فايس وتاريخها

ولدت دانييلا فايس في عام 1945 بمدينة بني براك القريبة من تل أبيب ولديها خلفية عائلية صهيونية حيث كان والدها أمريكيا ووالدتها بولندية وبدأت مسيرتها الأكاديمية في الأدب الإنجليزي والفلسفة، وانضمت إلى حركة غوش إيمونيم في السبعينيات لتعزيز الاستيطان في الأراضي المحتلة بعد حرب عام 1967.

أعمال عنف وتحقيقات قضائية

في عام 1987، بعد مقتل مستوطنة إسرائيلية، قادت فايس مجموعة اقتحمت مدينة قلقيلية الفلسطينية مما أدى إلى مواجهات عنيفة وحكمت عليها المحكمة بغرامة مالية وعقوبة سجن مع وقف التنفيذ وعبر السنوات شغلت منصب رئيسة بلدية مستوطنة كداميم وأسسّت حركة نحالا الاستيطانية التي تسعى لإنشاء المزيد من المستوطنات.

الجدل حول إعادة توطين اليهود في غزة

استعادت فايس الأضواء في عام 2023 بعد بدء الحرب في غزة، إذ برزت كواحدة من أبرز الداعيات لإعادة توطين اليهود في القطاع وقد أعلنت أن 500 عائلة سجلت استعدادها للانتقال إلى غزة وتصريحاتها الأخيرة حول تسهيل دخول المستوطنين إلى القطاع أثارت قلقا كبيرا ودعمتها قوات عسكرية في تحقيق حول الحادثة.

مؤامرات سياسية ومبادرات حديثة

في العديد من اللقاءات، عبرت فايس عن دعمها للعودة الفلسطينية إلى غزة وأكدت أن اليهود يجب أن يكونوا في القطاع وظهرت في تقرير لشبكة CNN تخاطب أنصارها بخطط لإنشاء تجمعات جديدة وفي يناير 2025، أيد 26% من الإسرائيليين عودة المستوطنات في غزة، زادت النسبة إلى 51% بين المؤيدين للائتلاف الحاكم.

تتفاعل فايس أيضا مع الجدالات السياسية الداخلية، حيث تطالب برفع التعديلات القضائية وكما تم ترشيحها لجائزة نوبل للسلام تقديرا لجهودها المستمرة في تعزيز الاستقرار الإقليمي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى