أسرة العندليب توضح موقفها بعد 48 عامًا من التراث الفني

أصدرت أسرة الفنان الراحل عبد الحليم حافظ بياناً يكشف الحقائق حول العلاقة مع الفنانة سعاد حسني بعد الأنباء المتكررة عن زواجهما.
تركزت الضغوط على الأسرة خلال الأيام الماضية بعد تداول خطاب مزعوم بخط يد حسني ينفي وجود علاقة زواج بينهما، مما أثار جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي.
يتساءل الكثيرون عن طبيعة العلاقة بين الاثنين منذ عقود، بينما تواصل أسرة سعاد حسني تأكيد تلك الرواية.
توكيل الحقائق
ردت أسرة حافظ عبر حساب ابن شقيقه محمد شبانة، أوضحت فيه أنها واجهت إهانات مستمرة طالت كلاً من عبد الحليم وسعاد حسني طيلة أكثر من ثلاثة عقود.
جاء في البيان أن أسرة عبد الحليم حافظ استطاعت المحافظة على تراثه الفني لمدة تزيد عن 48 عاماً، مشددة على أنها لم تتخل عن ممتلكاته كما فعل البعض من ورثة فنانين آخرين.
إنكار الشائعات
طرحت الأسرة في بيانها تساؤلات حول مصداقية الشائعات التي انتشرت في السنوات الماضية، مشيرة إلى أن العلاقة بين عبد الحليم وسعاد حسني كانت قائمة على الحب والاحترام، ولم يتم إعلان الزواج بشكل رسمي أبداً.
كما استنكرت قيام بعض الأشخاص بالترويج لإشاعات الزواج العرفي دون أي دليل ملموس أو إثبات.
تقديم الأدلة
أكدت الأسرة أنها مستعدة لتقديم المعلومات اللازمة للجمهور والجهات المختصة لفحص الخطاب المنشور، بأنهم يتحدون أسرة سعاد حسني بأن تُقدم النسخة الأصلية من عقد الزواج العرفي المزعوم، إذا كان موجوداً في حال ثبت صحة هذا العقد، فإنهم على أتم الاستعداد لتقديم اعتذار رسمي.
ختام الحكاية
أعربت الأسرة عن أسفها للجدل الذي أثاره البيان، مؤكدين على احترامهم لمشاعر سعاد حسني وذويها. أشارت الأسرة إلى أن نيّتهم لم تكن أبداً الإساءة، بل الدفاع عن سمعة عبد الحليم حافظ في مواجهة الشائعات التي طالت اسمه وعلاقته بالسندريلا.
في الختام، أكدت الأسرة ضرورة وقف الإهانات المتبادلة وتجنب جدل التفاهات لحفظ سيرة كافة المعنيين بالموضوع، في خطوة تهدف بالأساس للحفاظ على ذاكرة الفنون العربية.