من أدوار صغيرة إلى علامة هامة في حياتها رحيل نادية عزت

تاريخ النشر: منذ 7 ساعة
🖊️ mona Alii

تحل اليوم ذكرى رحيل الفنانة نادية عزت التي قدمت إسهامات بارزة في عالم الفن المصري. رحلت نادية في مثل هذا اليوم، 21 مايو، من عام 2011، عن عمر يناهز الثلاث والسبعين عاماً تركت خلفها إرثاً غنياً يضم العديد من الأعمال السينمائية والتلفزيونية.

البداية الفنية

بدأت مسيرة نادية عزت في السينما عام 1959، حيث ظهرت لأول مرة في دور “فتحية” بفيلم “أحلام البنات”.

تدرجت بعد ذلك في تقديم أدوار صغيرة في أفلام متنوعة مثل “المراهقات”، “بقايا عذراء”، و”المجانين في نعيم”.

وعلى الرغم من أنها كانت أدواراً بسيطة، ساهمت هذه البدايات في تشكيل مسيرتها الفنية.

علامة فارقة

حقق دورها في فيلم “معبودة الجماهير” عام 1967 نقلة نوعية في حياتها الفنية لعبت فيه شخصية فهيمة، الفلاحة التي تحاول التفريق بين البطل إبراهيم، الذي قام بدوره عبد الحليم حافظ، وحبيبته سهير التي مثلتها شادية.

أصبحت هذه الشخصية علامة فارقة في تاريخها الفني، على الرغم من كونها تعرضت للكثير من الانتقادات من الجمهور لأسباب تتعلق بالشخصية.

الأعمال الأخيرة

بعد “معبودة الجماهير”، توالت أعمال نادية عزت الفنية، حيث شاركت في العديد من الأفلام والمسلسلات. من بين أشهر أعمالها فيلم “إنذار بالطاعة”، “التلميذة والأستاذ”، و”جبروت امرأة”.

كما كانت لها إسهامات في التلفزيون، مثل مسلسل “يوميات ونيس” و”عائلة الأستاذ شلش” كان آخر ما قدمته هو الجزء السابع من مسلسل “ونيس وأيامه” والمسلسل الإذاعي “قصة حبي”.

ندم على دور مثير للجدل

في لقاء نادر، عبرت نادية عزت عن ندمها للعب دور فهيمة في “معبودة الجماهير”، بسبب كره الناس للشخصية.

ومع ذلك، اعتبرت أن الفيلم كان محطّة مهمة في تاريخها السينمائي، وأسهم في تعزيز مكانتها بين أقرانها.

نختم بتقدير

تبقى نادية عزت واحدة من الأسماء اللامعة في الفن المصري، واستذكار أعمالها يعيد لنا ذكريات جميلة من تاريخ السينما العربية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى