نادية عزت مسيرة فنية مميزة وأدوار خالدة في الذكريات
في ذكرى رحيل الفنانة القديرة نادية عزت، نستذكر مسيرتها الفنية الواسعة التي تركت بصمة متميزة في عالم الفن المصري فقد غادرت نادية عزت الحياة في 21 مايو 2011، ولكن أعمالها وشخصيتها تبقى حاضرة في ذاكرة الجمهور، خاصة في الأدوار التي برعت فيها كأم مصرية تحمل هموم الحياة وتقف بقوة أمام التحديات.
بدايات نادية عزت الفنية
وُلدت نادية عزت في 22 فبراير 1938، بمحافظة الإسكندرية، وكان اسمها الحقيقي بثينة إبراهيم حجازي عشقها للفن بدأ مبكرا، فشاركت في التمثيل منذ سن الثانية عشرة بعد أن درست في كلية الفنون الجميلة، مما أتاح لها الفرصة لاستكشاف هويتها الفنية دخَلَت عالم السينما من خلال فيلم اليابس في عام 1950 واستمرت في تقديم أدوار ثانوية مميزة.
انطلاقتها الحقيقية
تحققت شهرتها في عام 1959 بعد مشاركتها في فيلم أحلام البنات الذي كان نقطة تحول في مسيرتها، إذ أصبحت تبرز كممثلة ذهبية تتسم بالعفوية والصدق قدمت مجموعة من الأفلام الناجحة مثل المراهقات وإنذار بالطاعة حيث أظهرت من خلالها قدرتها الفائقة على تجسيد الشخصيات المتنوعة.
تألقها في الدراما التلفزيونية
برزت موهبتها بشكل أكبر في عالم الدراما التلفزيونية، حيث قدمت عشرات المسلسلات الشهيرة مثل المال والبنون وليالي الحلمية كانت تُعرف بجاذبيتها وجرأتها في أداء الأدوار التي تعكس مشاعر المرأة المصرية.
شخصيتها الإنسانية
على الرغم من نجوميتها، كانت نادية عزت تُعرف بتواضعها وبُعدها عن الأضواء لم تكن تميل للظهور الإعلامي، مما جعل حياتها الشخصية محاطة بالغموض، ولكنها كانت تحظى بحب واحترام جمهورها.
الذكرى والإرث الفني
رحلت نادية عزت تاركة إرثًا فنيًا غنيًا يضم أكثر من 150 عملاً بين سينمائي وتلفزيوني ومسرحي، مما جعلها واحدة من أبرز الأسماء في تاريخ الدراما المصرية يظل تأثيرها حيًا في قلوب محبيها، وتحصد تكريماتها بفضل الموهبة الفريدة التي امتلكتها طيلة حياتها.
