ثأرت السندريلا من العندليب بعد إنكاره حبهما وزواجهما
تستمر علاقة عبدالحليم حافظ وسعاد حسني في إثارة الجدل منذ سنوات، وما زالت تسكن عقول الملايين من عشاق الفن يقف طرفان متضادان في هذه القصة، حيث تؤكد أسرة العندليب عدم تطور العلاقة إلى زواج بينما تدعي أسرة السندريلا أنهما تزوجا لمدة ست سنوات تبرز كل عائلة أدلتها في مرارتهما، وآخرها رسالة نشرتها أسرة عبدالحليم، تتضمن تأكيداً بأنه لم يتزوج سعاد.
أبعاد العلاقة في حياة الفنانين
ليس الجدل متوقفاً على ما بعد وفاتهما، بل كان قائماً خلال حياتهما كتب الكاتب الراحل محمد بديع سربية في مجلته عن تفاصيل العلاقة، مشيراً إلى أنهما كانا يتوقعان أن يعودا من رحلتهما إلى أوروبا كزوجين مما زاد من الجدل حول تلك العلاقة يروي سربية أن يوسف وهبي كان معهما في تلك الرحلة، وأخبر الصحفيين بأنهما قد تزوجا.
نفي الزواج ورحلة الاضطراب
بعد الرحلة، نفى العندليب الزواج عبر محاميه، بينما كانت سعاد حسني تؤكد عبر رسالة أنها ترى عبدالحليم زميلاً يحترم
قرارات سعاد النهائية
بعد سلسلة من الأحداث، قررت سعاد الانتقال للعيش عند أختها نجاة الصغيرة، وعزلت نفسها عن العندليب على الرغم من محاولات عبدالحليم التواصل معها، واجهت سعاد ضغوطًا نفسية أدت بها إلى قرار ابتعادها، معيدة التركيز على حياتها المهنية.
هل انتهت القصة حقا
على الرغم من نهاية العلاقة، تبقى مشاعر الحب بينهما مثار جدل لم يستطع عبدالحليم في النهاية الالتزام بمشاعره الحقيقية، مما جعل سعاد تعالج جراح القلب بالتركيز على فنها تبقى الأسئلة مفتوحة حول حقيقة حبهم وما إذا كانت هناك تداعيات أخرى لذلك في المستقبل.
