ذكري رحيل الفنانة نادية عزت وإرثها الفني المتنوع بين الشر والأمومة

يحتفي اليوم الأربعاء، بذكرى رحيل الفنانة نادية عزت، التي تركت بصمة واضحة في عالم الفن العربي نجحت في تقديم مجموعة من الأدوار المتنوعة ما بين الشر والكوميديا، مما جعلها واحدة من أبرز النجوم في الساحة الفنية لمدة تتجاوز الستة عقود.
مشوار فني حافل
عُرفت الفنانة نادية عزت تحت اسمها الحقيقي بثينة إبراهيم حجازي، وقد حصلت على تعليمها الفني من كلية الفنون الجميلة لكن شغفها بالتمثيل جعلها توجه نحو السينما والتلفزيون، حيث قدمت العديد من الأدوار التي لا تزال عالقة في أذهان الجمهور.
البداية القوية
بدأت نادية عزت مسيرتها الفنية بسن مبكرة حيث كانت في الثانية عشرة عندما شاركت في فيلم اليابس حققت شهرة واسعة بدورها في الفيلم الكلاسيكي معبودة الجماهير (1967) حيث أدت شخصية فهيمة الشريرة أمام عمالقة الفن عبد الحليم حافظ وشادية وعلى الرغم من نجاحها، فقد واجهت انتقادات حادة من الجمهور الذي ربطها بشخصية الراقصة الشريرة.
تنوع الأدوار والفنون
برزت عزت أيضًا في العديد من الأعمال المسرحية والتلفزيونية، مثل مسرحية حماتي في التليفزيون وفيلم لمراهقات مع رشدي أباظة، ومسلسل يوميات ونيس الذي ظل من أبرز أعمالها.
ختام رحلة مميزة
مع تقدم العمر، اختارت نادية عزت ارتداء الحجاب وابتعدت عن الأدوار التي لا تتماشى مع قيمها كان آخر أعمالها المسلسل الإذاعي قصة حبي في عام 2010 توفيت في 23 مايو 2011، عن عمر يناهز 73 عامًا، تاركة خلفها إرثًا فنيًا غنيًا وأدوارًا خالدة في ذاكرة الدراما العربية.
نادية عزت، فنانة كبيرة، ستظل دائمًا محور اهتمام عشاق الفن في العالم العربي.