أنسو فاتي.. رحلة من غينيا بيساو لثروة 12 مليون يورو
استطاع نجم الكرة الشاب أنسو فاتي، لاعب برشلونة، أن يكتب اسمه بحروف من ذهب في عالم كرة القدم بفضل موهبته الاستثنائية وقصة كفاحه الملهمة ووُلد فاتي في 31 أكتوبر 2002، في أحد أحياء غينيا بيساو، الدولة الفقيرة الواقعة في غرب إفريقيا وانتقلت عائلته إلى إسبانيا بحثاً عن حياة أفضل، حيث بدأت ملامح مسيرته الكروية تتشكل في ملاعب ترابية بسيطة.
أنسو فاتي من أصول أفريقية
ينحدر أنسو فاتي من قبيلة إفريقية في غينيا بيساو، ويتميز بخلفية ثقافية غنية تؤثر على شخصيته ورغم حصوله المبكر على الجنسية الإسبانية، إلا أن ارتباطه بجذوره الإفريقية لا يزال قوياً وفي سن السادسة عشرة، تمكن فاتي من تمثيل منتخب إسبانيا الأول، مواصلاً مسيرته بإصرار وعزيمة.
ثروة أنسو فاتي تصل لـ 12 مليون يورو
على الرغم من أنه لم يتجاوز الثانية والعشرين من عمره، تشير التقارير المالية الحديثة إلى أن فاتي تمكن من تكوين ثروة تُقدر بنحو 12 مليون يورو، ما يعادل أكثر من 600 مليون جنيه مصري وهذا الرقم يُعَدْ محط اهتمام كبير، إذ يتجاوز ميزانيات العديد من الأندية في العالم العربي.
جاءت هذه الثروة نتيجة عقود الرعاية والإعلانات وصفقات التجديد التي حصل عليها منذ تصعيده للفريق الأول في برشلونة عام 2019، حيث أظهر موهبة غير عادية.
وعلى الرغم من الإصابات المتكررة التي تعرّض لها، لا يزال فاتي متمسكاً بشغفه تجاه اللعبة، مع طموح قوي للعودة إلى مستواه المعهود وتشهد الكرة الأوروبية والدوري الإسباني على موهبته، حيث يُتَوَقَع له أن يكون من أبرز نجوم الجيل الجديد ويعود فاتي بعد كل تحدي بالإصرار والشخصية القوية، مما يثبت أنه ينتمي إلى طينة الكبار.
