عون وعباس يؤكدان ضرورة حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية لتعزيز الأمن والاستقرار
في خطوة مشتركة تعكس أهمية الاستقرار الوطني، عقد كل من الرئيس اللبناني ميشال عون ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس اجتماعا هاما في العاصمة بيروت وتناول اللقاء القضايا الشائكة المتعلقة بتحقيق الأمن والاستقرار في لبنان، مع التركيز على ضرورة حصر جميع الأسلحة بيد الدولة اللبنانية.
الدعوة إلى الحوار الوطني
خلال الاجتماع، أكد عون على أهمية الانفتاح على جميع القوى السياسية في لبنان وأشار إلى أن الحوار هو السبيل الأفضل للوصول إلى توافقات تساهم في تعزيز الاستقرار ومن جهة أخرى، شدد عباس على أهمية التنسيق الفلسطيني اللبناني في مواجهة التحديات المشتركة وأكد أن نزع السلاح من الجماعات غير الشرعية هو شرط أساسي لضمان سيادة الدولة.
تحقيق الأمن والاستقرار
التصريحات التي أدلى بها الزعيمان تعكس رغبة كلا الطرفين في بناء نموذج جديد للتعاون وعون أعرب عن التزامه بالحفاظ على الأمن الداخلي، بينما أشار عباس إلى ضرورة تعاون الجانبين لتعزيز الاستقرار في المنطقة وتم التأكيد على أن استقرار لبنان ليس منفصلا عن استقرار فلسطين.
الخطوات المستقبلية
في ختام اللقاء، تم الاتفاق على وضع خطة عمل تتضمن خطوات أولية لتعزيز مفهوم الدولة وحصر السلاح وكما دوره في تعزيز العلاقات بين الفلسطينيين واللبنانيين، مما يعكس رغبة شديدة لعلاقة متينة تعود بالنفع على الطرفين.
