هبوط حاد في الأسهم الأمريكية بنهاية جلسة التداول

أنهت الأسهم الأمريكية تعاملاتها اليوم بتراجع قوي، مما يبرز شعور القلق الذي يسيطر على المستثمرين في ظل تطورات سوق السندات تأتي هذه التراجعات بعد انخفاض آخر شهدته الأسواق أمس، بعد ارتفاع عائدات سندات الخزينة الأمريكية بفعل المخاوف من تفاقم أزمة ديون الحكومة.
تراجع كبير في المؤشرات الرئيسية
شهد مؤشر ستاندرد أند بورز 500 تراجعاً بنسبة 1 6%، مسجلاً انخفاضاً لليوم الثاني على التوالي، بعد أن توقفت موجة الارتفاع التي استمرت ستة أيام في الوقت نفسه، تراجع مؤشر داو جونز بواقع 816 نقطة، أي بنسبة 1 9%، بينما سجل مؤشر ناسداك انخفاضًا بنسبة 1 4%.
تأثير توقعات المتاجر الكبرى
استهلت الأسهم الأمريكية تعاملاتها بتراجع طفيف، لكنه سرعان ما تفاقم مع تقدم اليوم ساهمت التوقعات المتباينة من قبل سلسلة متاجر تارجت وسلاسل أخرى في تفاقم الوضع، خاصة في ظل عدم اليقين المحيط بالحرب التجارية قد أثر ذلك بشكل مباشر على حركة الأسهم في نهاية التعاملات.
ارتفاع عوائد السندات وتأثيرها
أعلنت الحكومة الأمريكية عن نتائج الاكتتاب في طرح جديد لسندات الخزانة، حيث وُجدت صعوبة في جذب عدد كافٍ من المشترين مما جعل الحكومة تضطر لدفع عائد يصل إلى 5 47% وقد أدى ذلك إلى ارتفاع عوائد جميع أنواع السندات، مما زاد من الضغوط على أنماط الاستثمار الأخرى.
ردود فعل السوق
تراجعت أسهم تارجت بنسبة 5 2% بعد إعلانها عن الأرباح والإيرادات التي جاءت أقل من المتوقع، حيث أشار تقريرها إلى تضررها من مقاطعة العملاء بينما سجلت شركة لووز تراجعاً أقل، لكنها أكدت التزامها بتوقعاتها للأرباح والمبيعات.
الخلاصة
تأتي هذه التطورات في وقت حساس للأسواق، مما يزيد من تعقيد المشهد الاستثماري يبدو أن المستثمرين حذرون في ظل مخاوف من تفاقم أزمة ديون الحكومة الأمريكية وارتفاع عوائد السندات، مما يمكن أن يؤثر على قراراتهم المستقبلية.