الذكاء الاصطناعي وراء تغيير مستقبل التعليم في مصر

تاريخ النشر: منذ 11 ساعة
🖊️ Content Team eg

الذكاء الاصطناعي وراء تغيير مستقبل التعليم في مصر بشكل كبير، ففي ظل تفجر ثورة الذكاء الاصطناعي تنال مصر فرصة ذهبية وكبيرة لتحقيق مكاسب اقتصادية وتقنية هائلة، مما يؤثر على عدة مجالات ومسارات التعليم بشأن إطلاق الاستراتيجية الوطنية لتحويل مصر إلى مركز متقدم؛ لهذا عن طريق موقع سعودي أون سوف نعرض التفاصيل.

الذكاء الاصطناعي وراء تغيير مستقبل التعليم في مصر

يقوم مؤسس المنتدى العربي للاقتصاد الرقمي وخبير الاتصالات المهندس “أحمد العطيفي” بالتأكيد على أن تكليف رئيس الجمهورية “عبد الفتاح السيسي” للحكومة بدراسة تدريس مادة الذكاء الاصطناعي في المدارس المصري، وهي بمثابة خطوة تعكس مدى وعي القيادة السياسية بأهمية الذكاء الاصطناعي في العصر الحالي ودوره الكبير في مواجهة التحديات المستقبلية.

أشار “العطيفي” إلى أن التحول نحو تدريس الذكاء الاصطناعي ليس مجرد إضافة لمادة جديدة، بل إنه نظام متكامل ينبغي أن يبدأ من المراحل الابتدائية وليس الثانوية، وهذا حتى يتم تأسيس الطلاب بصورة صحيحة على أسس التكنولوجيا، حيث إن البدء من المرحلة الثانوية أحد الأخطاء التي صاحبت مشروع إدخال التكنولوجيا في التعليم الفترة الماضية.

بالإضافة إلى أن التركيز على الامتحانات الرقمية بدلًا من تطوير العملية التعليمية ككل ترتيب عليه خلق مقاومة من جانب الطلاب وأولياء الأمور، وأوضح “أحمد العطيفي” أن تطوير باستعمال الذكاء الاصطناعي يحتاج إلى بنية تحتية قوية تضم مراكز بيانات حديثة، وأجهزة إلكترونية حديثة للطلاب والمدرسين وشبكات إنترنت ذات سرعة عالية.

الذكاء الاصطناعي وراء تغيير مستقبل التعليم في مصر

اقرأ أيضًا: جوجل تقدم ميزات جديدة للذكاء الاصطناعي في أندرويد وكروم

اقرأ أيضًا: ترامب يعزز تحالفات الذكاء الاصطناعي مع الخليج وصفقات متطورة

اقرأ أيضًا: واتساب يقدم ميزة تلخيص الرسائل باستخدام الذكاء الاصطناعي من Meta AI

خطة الحكومة المصرية للذكاء الاصطناعي 2025 – 2030

إن خطة الحكومة المصرية للذكاء الاصطناعي 2025 – 2030 تتضمن عدد من المحاور الرئيسية لتحقيق النهضة الرقمية بما يواكب العصر الحالي، ومنها ما يلي:

  • تعزيز وتحسين التعليم والمهارات الرقمية، إلى جانب استهداف تدريب 30 ألف متخصصًا في الذكاء الاصطناعي مع حلول عام 2030.
  • تشجيع البحث والتطوير بواسطة شراكات بين القطاعين العام والخاص، وهذا بغرض تحقيق طفرة في الابتكارات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي.
  • رقمنة الخدمات الحكومية بالكامل مع حلول عام 2027، مما سوف يترتب عليه رفع كفاءة المؤسسات الحكومية.
  • استثمار 10 مليارات جنيهًا في البنية التحتية السحابية وإنشاء مراكز بيانات عملاقة.
  • دعم الشركات الناشئة عن طريق إتاحة 500 مليون جنيهًا كتمويل أولي للمشروعات الناشئة بهذا المجال.

لا تزال التحديات تعيق تحقيق الطموحات الكبيرة التي تسعى وزارة التربية والتعليم والحكومة السعودية نحوها بواسطة إدخال الذكاء الاصطناعي والاعتماد على الاستراتيجيات القائمة عليه خلال الفترة القادمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى