صندوق النقد الدولي يعلن استعداده لمساندة سوريا

أعلن صندوق النقد الدولي في تصريح رسمي اليوم عن استعداده لتقديم دعم فني لسوريا، وذلك بعد قرار الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي برفع العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها.
تأتي هذه الخطوة في إطار مساعي المجتمع الدولي لدعم البلاد في مرحلة إعادة بناء اقتصادها المتضرر جراء سنوات من الصراع.
توجهات الصندوق
مديرة إدارة الاتصالات في صندوق النقد، جولي كوزاك، أكدت أن موظفي الصندوق يعتزمون تقديم مشورة فنية متخصصة لمساعدة سوريا في مجالات متنوعة تتعلق بإعادة تأهيل المؤسسات الاقتصادية.
وأوضحت كوزاك أن الصندوق يدرك التحديات الكبيرة التي تواجه الاقتصاد السوري ويقدم دعمه لحين تحسن الظروف الداخلية.
أهمية الدعم
بالإضافة إلى ذلك، أفادت كوزاك بأن رفع العقوبات سيكون له تأثير إيجابي على جهود سورية في تجاوز الصعوبات الاقتصادية وتحفيز عملية الإعمار.
حيث أن الاقتصاد السوري شهد تدهورا شديدا نتيجة الصراعات المستمرة على مدار 14 عاماً، حتى أسفرت الأحداث الأخيرة عن انهيار الحكومة السابقة.
تقييم لإستراتيجيات سابقة
يُذكر أن صندوق النقد الدولي قام بآخر تقييم له للف政策 الاقتصادية في سوريا في عام 2009، وعليه فإن الأمل معقود الآن على إعادة تقييم الوضع الاقتصادي في إطار الظروف الجديدة والمساعدة في وضع استراتيجية فعّالة للنهوض بالاقتصاد.