استعداد المدربين الذهني: رؤى وأفكار من د. محمد السماك

تاريخ النشر: منذ 15 ساعة
🖊️ mona Alii

يعتبر النجاح في عالم الرياضة ثمرة لجهود متعددة الأبعاد تشمل المهارات البدنية والنفسية. وعلى الرغم من الاهتمام الكبير بالجانب الفني، إلا أن الاستعداد الذهني يبقى عنصرا أساسيا لا يمكن تجاهله.

تظهر نتائج الأبحاث والدراسات أن العديد من الفرق الكبيرة والنجوم الكبار يتعرضون لتراجع في الأداء تحت الضغط رغم تجاربهم السابقة واحترافيتهم.

أهمية الجانب الذهني

يحظى الاستعداد الذهني بمكانة مهمة في عالم الرياضة. تصطدم الفرق واللاعبون بضغط عديد من العوامل مثل التوقعات الجماهيرية، الإعلام، والأسرة، مما قد يؤدي إلى تشتت الانتباه وفقدان التركيز.

الضغط لا يأتي فقط من البيئة المحيطة، بل ينشأ أيضا من داخل اللاعب نفسه حيث يتملكهم القلق والرغبة في إثبات الذات.

دور المدرب في بناء العقلية القوية

يتعين على المدربين أن يدركوا أهمية دمج الاستعداد الذهني ضمن خططهم التدريبية. هذا يتجاوز مجرد التركيز على الجوانب البدنية والتكتيكية.

فهم بحاجة لترسيخ عقلية اللاعبين وكيفية التغلب على الضغوط وتحفيز تحصيلهم الذهني. المدرب الناجح يعمل على بناء لاعب متزن وليس مجرد لاعب قوي.

استراتيجيات الدعم النفسي

يعد تزويد اللاعبين بأدوات الدعم النفسي ضرورة لا يمكن الاستغناء عنها. يمكن أن يلعب وجود متخصص نفسي رياضي دورا حيويا في تعزيز القوة الذهنية للفريق.

إن الاستثمار في هذا الجانب يسهم في تكوين أبطال حقيقيين يمتلكون القدرة على التعامل مع الضغوط.

نصيحة للمدربين واللاعبين

تقديم النصيحة للمدربين أن يعززوا من الجوانب الذهنية بجانب التدريب الجسدي، بينما ينصح اللاعبون بتطوير عقلهم بنفس القدر الذي يطورون به أجسادهم فاللحظات الحاسمة تكون غالبا فاصلة، والعقل هو المفتاح لتحقيق النجاح.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى