خسائر فادحة لمانشستر يونايتد بعد موسم غير موفق
عانى نادي مانشستر يونايتد من خسائر مالية فادحة بعد أن فقد فرصة التتويج بلقب الدوري الأوروبي هذه الخسارة لن تؤثر فقط على ميزانية النادي بل قد تعيد تشكيل مستقبله لسنوات قادمة بعد أن خسر الفريق أمام توتنهام هوتسبير في نهائي البطولة، تتوالى الأزمات المالية ونتائجها السلبية.
تأثيرات الخسارة على الميزانية
نادي مانشستر يونايتد لم يكن فقط خاسرا داخل الملعب، بل سيتكبد خسائر مالية تصل إلى 80 مليون يورو نتيجة عدم تأهله لدوري أبطال أوروبا وإذا كان الفريق قد وصل للأدوار الإقصائية كان من الممكن أن تزداد الخسائر إلى 150 مليون يورو كما أن عدم مشاركته في كأس السوبر الأوروبي يعني تفويت فرصة الحصول على 4 ملايين يورو إضافية.
فرص ضائعة في البطولات الكبرى
تعد هذه الخسارة بمثابة ضربة أعلى من مجرد النتائج في المباريات لن يتمكن مانشستر يونايتد من المشاركة في كأس العالم للأندية، البطولة التي تحمل جوائز مالية ضخمة اللاعبون والإدارة يعانون من تداعيات اقتصادية كبيرة في ظل صعوبة التأهل للبطولة في المستقبل.
تراجع الإيرادات والنمو
على الرغم من أن مانشستر يونايتد يبقى من الأندية الأعلى دخلاً في أوروبا حيث حقق إيرادات قياسية تقدر بنحو 662 مليون جنيه إسترليني فإن معدلات نمو الإيرادات تتباطأ مقارنة بمنافسيه تراجع الفريق إلى المركز السادس عشر في الدوري الإنجليزي الممتاز ينتج عنه خسائر إضافية تصل إلى 22 مليون جنيه إسترليني.
الخسائر المتراكمة والضغط المالي
مع استمرار تسجيل خسائر هائلة في السنوات السابقة والتي بلغت 113 2 مليون جنيه إسترليني في الموسم الماضي بلغ إجمالي الخسائر خلال ثلاث سنوات 236 مليون جنيه إسترليني هذه الأرقام تجعل النادي تحت ضغط كبير للامتثال لقواعد اللعب المالي النظيف.
