السعودية تطلق خطة لمواجهة العواصف الغبارية على مستوى الإقليم

شاركت المملكة العربية السعودية في الاجتماع الإقليمي الثاني لدول غرب آسيا حول العواصف الغبارية والرملية، الذي أقيم في أبوظبي يومي 20 و21 مايو تحت إشراف لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية وهذا الاجتماع يمثل منصة مهمة لتبادل الخبرات والمبادرات لمواجهة التحديات الناجمة عن العواصف الغبارية والرملية.
أهمية المشاركة السعودية
أوضح الممثل السعودي، جمعان بن سعد القحطاني، المدير التنفيذي للمركز الإقليمي للعواصف الغبارية والرملية، أن هذه المشاركة تأتي تجسيدًا للدور القيادي الذي تلعبه المملكة على الصعيدين الإقليمي والدولي وأشار القحطاني إلى أهمية تكثيف تبادل البيانات وتوحيد الجهود العلمية من أجل التصدي لتلك الظواهر المناخية.
حضور دولي واسع
شهد الاجتماع حضور ممثلين عن عشر دول، إضافة إلى عدد من المنظمات الدولية والإقليمية مثل المنظمة العالمية للأرصاد الجوية وصندوق المناخ الأخضر وتمحورت المناقشات حول التحديات الناجمة عن العواصف الغبارية واستعراض أبرز المبادرات الوطنية مثل مشروع الأحزمة الخضراء.
الخطوات المستقبلية
ناقش المشاركون إقرار مجموعة من الخطوات العملية لتأسيس منصة إقليمية لتبادل البيانات والأبحاث، وتشكيل شبكات للخبراء وتم الاتفاق على إعداد وثيقة سياسات تعرض في المحافل الدولية، على أن يُعقد الاجتماع الثالث في بيروت في أكتوبر المقبل.
جهود المملكة في مجال المناخ
تعد هذه المشاركة جزءًا من جهود المملكة لدعم المبادرات الإقليمية والتكيف مع التغيرات المناخية ويأتي ذلك بعد استضافة المملكة لمؤتمر دولي في مارس الماضي، حيث تم إصدار بيان يركز على تنسيق الجهود للحد من العواصف العابرة للحدود.