مجلس أوروبا يصف الأحداث في غزة بأنها تطهير عرقي وإبادة جماعية واضحة
في بيان له، صرح مجلس أوروبا بوضوح حول الوضع الراهن في غزة، معتبرا أنه يندرج تحت فئة التطهير العرقي والإبادة الجماعية ويشدد المجلس على ضرورة التفاعل الفوري مع الأوضاع الحرجة التي يعاني منها المواطنين في المنطقة.
دلالات خطيرة ومطالب مستعجلة
لقد رفع المجلس من مستوى تحذيراته، مشيرا إلى أن الأحداث الجارية تحمل دلالات خطيرة تتطلب استجابة سريعة من المجتمع الدولي ويرى أن تجاهل هذه الانتهاكات يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الوضع وتحويله إلى كارثة إنسانية أكبر.
تعزيز الدعم الإنساني
أدانت عدة دول ومنظمات دولية ذلك الوضع، داعية إلى تعزيز الدعم الإنساني للسكان المتضررين وقد حث المجلس على اتخاذ إجراءات ملموسة من قبل الحكومات والمؤسسات الدولية للحد من المعاناة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
المسؤولية الدولية
لا يمكن للمجتمع الدولي أن يقف مكتوف الأيدي بينما يعاني الناس من هذه الانتهاكات ويأتي هذا التحذير في وقت تحتاج فيه غزة إلى دعم قوي للتصدي للصعوبات التي تواجهها. مواصلة الدعم الإنساني يعد مسؤولية جميع الدول في العالم.
في ختام البيان، دعى المجلس جميع الأطراف إلى ضرورة اتخاذ خطوات عملية لإنهاء ما يحدث في غزة، والتحرك نحو تحقيق السلام العادل.
