توظيف الذكاء الاصطناعي في السعودية لتعزيز أنماط الحياة الصحية

في خطوة تعكس التزام السعودية بتحسين جودة الحياة، تواصل المملكة استغلال تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز أنماط العيش الصحية تتماشى هذه الجهود مع مستهدفات رؤية السعودية 2030، حيث تُعد التطبيقات الصحية أحد أبرز محاور هذا التحول.
التقنيات الحديثة في الرعاية الصحية
يبرز مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث كمثال على استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل فعّال في تحسين خدمات الرعاية الصحية حيث يتم تطبيق هذه التكنولوجيا لتسهيل التعافي للمرضى وتقديم برامج توعية عن كيفية إدارة الحالات الصحية المزمنة في هذا السياق، أكد الدكتور أحمد أبو صلاح، مدير مركز الذكاء الصحي بالمستشفى، أن المملكة تعيش عصرًا ذهبيًا من الابتكار الرقمي.
التنبؤ وتحسين جودة الرعاية
من ضمن استخدامات الذكاء الاصطناعي، تم تطوير نظام الذكاء التشغيلي الذي يتنبأ بتجربة المريض قبل ثلاثة أيام من موعد العلاج هذه السمة تتيح للأطباء إدراك احتياجات المرضى والتدخل المبكر عند الحاجة كما يسهم الذكاء الاصطناعي في تقليل العبء الإداري على الطواقم الطبية، مما يعزز جودة الرعاية.
تطبيقات صحية لتمكين المواطنين
تُعتبر التطبيقات الصحية المساعدة بالذكاء الاصطناعي أدوات فعالة تُمكّن السعوديين من اتخاذ قرارات صحية تشمل هذه التطبيقات تتبع النوم والنظام الغذائي والنشاط البدني، وتقديم النصائح المناسبة تشجع على ممارسة الرياضة.
إحصائيات مشجعة وتحديات قائمة
رغم أن تقرير الهيئة العامة للإحصاء لعام 2024 أظهر أن المشي وركوب الدراجات هما الأكثر شيوعًا، إلا أن معدلات النشاط البدني بين النساء لا تزال منخفضة لذلك، يُبرز الذكاء الاصطناعي دورًا مهمًا في تمكين الجميع من ممارسة الرياضة بسهولة ومرونة.
التعليم ودور الذكاء الاصطناعي
في القطاع التعليمي، يغذي الذكاء الاصطناعي نشاطات التربية البدنية، مما يُتيح لمعلمي التربية البدنية design أنشطة تتناسب مع احتياجات الطلاب الفردية بالإضافة إلى إدراج رياضة الركبي ضمن المناهج، مما يسهم في تعزيز القيم الصحية لدى الأطفال.
تعتبر هذه المبادرات جزءًا من جهود المملكة لتحسين جودة الحياة عن طريق الابتكار والتكنولوجيا، وآمال المواطنين في الارتقاء بالصحة العامة تزداد يومًا بعد يوم.