الفلسطيني محمد بلح: كل ما أملك فقدته وزوجتي وابني محتجزان

أدلى اللاعب الفلسطيني محمد بلح، مهاجم فريق المقاولون العرب، بتصريحات تكشف عن معاناته الشخصية وأوضاع أسرته في قطاع غزة وبلح، الذي انتقل إلى المقاولون العرب في محاولة لبداية جديدة، عبر عن حزنه لفقدان كل ما يملك، حيث إن زوجته وابنه ما زالا محاصرين في غزة تحت قصف متواصل وتعامل بلح مع وضعه الصعب كجزء من معاناة الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى التحديات التي واجهها خلال محاولته الانفصال عن عائلته والانتقال إلى مصر.
تحديات الخروج من غزة
تحدث بلح عن الظروف القاسية التي عاشها قبل مغادرته غزة في العام الماضي، مشيراً إلى أنه اضطر لترك عائلته، وهو ما اعتبره أسوأ ما واجهه وأوضح بلح أنه واجه صعوبات جسيمة خلال فترة نزوحه من خيمة لأخرى، حيث لم تتوفر له الإمكانيات اللازمة للتدريب والحفاظ على لياقته البدنية وقد أثر ذلك بشكل كبير على حالته النفسية والجسدية.
التواصل مع الأسرة
تحدث بلح عن صعوبة التواصل مع زوجته وابنه، مشيراً إلى غياب وسائل الاتصال ومع ذلك، يعبر عن أمله في انتهاء الحرب في غزة، مشدداً على أن الأمل في السلام هو الأولوية القصوى له ولعائلته.
الصعوبات اليومية في غزة
بلح تطرق أيضاً إلى التحديات اليومية التي يواجهها سكان غزة، محذراً من المخاطر التي تحدق بهم، حيث لا يوجد أي مكان آمن وأكد على ضرورة توفير الغذاء والضروريات الأساسية، مشيراً إلى أن الظروف المعيشية تتدهور يوماً بعد يوم.
الرياضة تحت القصف
استعرض بلح الأثر المدمر للحرب على الرياضة في غزة، مخبراً عن أصدقائه الذين فقدوا حياتهم في الأحداث الأخيرة ولقد دمرت الكثير من المنشآت الرياضية، مما أثر على حياة الناس بشكل كبير.
مقاومة الشعب الفلسطيني
ختاماً، أكد بلح على قوة إرادة الشعب الفلسطيني في التمسك بحياته وتاريخه، مشدداً على أنهم لن يتخلوا عن حقهم في الحرية ولا تزال آمالهم في السلام والتحرير قوية، رغم كل المعاناة.