إمام المسجد الحرام يحث المسلمين على تقوى الله والاستعداد للآخرة
أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام، الشيخ عبدالله بن عواد الجهني، المسلمين بتقوى الله والعمل الصالح، مؤكداً أن التقوى هي السبيل لرفع الإنسان إلى شرف العلا وطهارة السلوك.
وقال في خطبته اليوم: “إن الدنيا دار ابتلاء وامتحان، يتعرض فيها الإنسان للسراء والضراء، وفي النهاية، الموت هو الحقيقة التي لا مفر منها” واستشهد بقوله تعالى: (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ… وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ).
وأكد الشيخ الجهني أن الموت حق لا مفر منه، وأنه سيأتي لكل حي، صغيرًا كان أم كبيرًا، غنيًا أم فقيرًا.
وأوضح أن الموت لا يردّه المال ولا الجاه، بل هو ملاقٍ للجميع. ودعا الناس للتأمل في سكرات الموت واللحظات الصعبة التي يمر بها الإنسان عندما يأتي أجله.
وحث الجهني المسلمين على الاستعداد لهذا المستقبل المجهول بالعمل الصالح، وحسن الخلق، وذكر الله، مع ضرورة الإعداد للآخرة والعمل على استغلال الحياة بشكل أفضل.
كما دعا المسلمين إلى أن يراعوا حقوق أنفسهم وأهاليهم، وأخذ العبر من من مضوا إلى الله وذكر أنه يجب أن يتمسك المسلم بحسن الخاتمة والعمل لما بعد الموت.
وفي ختام خطبته، شدد الشيخ الجهني على أهمية تذكر الموت والعمل بجد للآخرة، وأوصى بحسن الاستعداد لها قبل أن يأتي الأجل.