نظام تقويم المدارس في السعودية تجربة ملهمة للعالم.. ” مسؤول تعليمي إيرلندي” يكشف التجربة للعالم

تاريخ النشر: منذ 8 ساعة
🖊️ Content Team eg

إن التجربة الخاصة بالمملكة العربية السعودية في التطوير وتحقيق الإنجازات صارت مصدر الإلهام لكثيرٍ من الدول الأخرى، بل إن النجاح الذي تم الوصول إليه خلال فترة وجيزة أصبح مادة للدراسة من قِبل الكثيرين، وبالنظر في جانب التعليم على وجه التحديد وما تم تحقيقه فيه تأتي باقة من الإشادة القوية من أحد المنتمين للمجال من الوسط الأيرلندي، وهي ما نكشفها عبر سطور موقع سعودي اون.

نجاح نظام تقويم المدارس السعودية

في سلسلة من التصريحات القوية التي أطلقها الدكتور هارولد هيسلوب وهو رئيس فريق خبراء منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية وكبير مفتشي التعليم الأيرلندي السابق تمت الإشادة بدور المملكة العربية السعودية بشكلٍ عام والقائمين على عملية التعليم بشكلٍ خاص؛ وذلك بسبب نجاح تجربة نظام تقويم المدارس المحلية.

إذ جاء هيسلوب مؤكدًا على أن هذا النظام الجديد الذي تم وضعه مثير للإعجاب بدرجة كبيرة جدًا، وهذا ما يرجع إلى قدرته على تقويم والعمل مع أكثر من 23 ألف مدرسة خلال أقل من عامين هو ما يعتبر إنجاز لا يعرف ما إذا تمكنت أي دولة أخرى على مستوى العالم من القيام بشيءٍ مماثل له من حيث الحجم والسرعة.

نجاح نظام تقويم المدارس السعودية

شاهد أيضًا: بنك مصر وأبو ظبي التجاري-مصر يوقعان عقد تمويل مشترك بقيمة 1.3 مليار جنيه

دور هيئة تقويم التعليم في نجاح نظام تقويم المدارس

تابع الدكتور هارولد هيسلوب حديثه بالتطرق إلى هيئة تقويم التعليم والتدريب ودورها في تطوير نفسها كمؤسسة؛ حيث أشار إليه أنهم يتعلموا منها الكثير مما تقوم به من أجل نقله إلى بلدان أخرى؛ إذ تم تسليط الجهود على تطوير عملية تقويم شاملة للمدارس خلال أقل من خمس سنوات وهذا ما يعتبر سَبق للسعودية.

شاهد أيضًا: اجتماعات البنك الإسلامي للتنمية تسفر عن توقيع 70 اتفاقية بـ5 مليارات دولار مع 26 دولة

جودة التعليم السعودي وتأثيره على المواطنين

من ضمن التصريحات التي أطلقها هيسلوب في هذا التقرير هي ما أعرب بها عن مدى إعجابه الشديد من هذا الالتزام والرؤية الواضحة التي يتم السير عليها من أجل دفع عجلة التحسين لضمان الوصول إلى أعلى درجة وجودة من التعليم، وهذا ما ينعكس على حياة الأطفال والمواطنين بشكلٍ عام بصورة إيجابية في المستقبل.

شاهد أيضًا: الرئيس السيسي يراقب جهود تلبية احتياجات المواطنين من المواد البترولية بشكل فعال

إن المملكة العربية السعودية تمكنت بقوة ومهارة من ترسيخ اسمها في العديد من المجال من خلال النجاحات التي حققتها والأهداف التي وصلت إليها، وهذا ما أدى إلى خروج كبار وخبراء تلك المجالات للإشادة بدورها وما عملت على تحقيقه، بل وتوجيه العالم إليها من أجل التعلم منها والسير على نهجها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى