تحولات تقنية مبتكرة تعيد تشكيل تجربة الحج في المشاعر المقدسة
في موسم الحج لهذا العام 1446هـ / 2025م تظهر قفزة رقمية مثيرة تعيد تشكيل تجربة الحجاج وتضيف بعدًا جديدًا لأداء المناسك مع انطلاق الحجيج إلى مكة المكرمة تبرز العديد من التطبيقات التقنية التي تجعل من الرحلة الدينية تجربة تلبي تطلعات الزوار.
تحول رقمي من اللحظة الأولى
شرعت المملكة العربية السعودية في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين تنظيم الحشود وضمان سلامة الحجاج الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي أطلقت أنظمة متطورة تسهل حركة الحجاج في المنافذ مما يضمن عبورًا سريعًا وآمنًا على مختلف النقاط الحدودية.
التاكسي الجوي: نقلة في وسائل النقل
برزت التكنولوجيا الحديثة في المشاعر المقدسة من خلال التاكسي الجوي الذاتي القيادة الذي يشكل نقلة نوعية لمنظومة النقل في الحج هذا الابتكار يعد تجسيدًا لتقدم التقنيات الحديثة لتحسين تجربة الحجيج.
روبوتات متعددة اللغات
من جهة أخرى تم إطلاق الروبوتات الذكية في المسجد الحرام والتي تقدم خدماتها بـ 11 لغة مختلفة مما يسهل تواصل الحجاج من مختلف الجنسيات ويساعدهم في الحصول على الفتاوى الشرعية بشكل أسهل.
إدارة الحشود بكفاءة
استخدمت التكنولوجيا في إدارة الحشود من خلال الكاميرات الذكية والحساسات الأرضية التي تعمل على مراقبة الحركة بشكل لحظي وتوجيه الحشود وفقًا لذلك كما تم إدخال الروبوتات لتنظيف الأماكن المقدسة وتقديم مياه زمزم لضيوف الرحمن.
السوار الذكي: رفيق الحاج
يعمل سوار نسك الذكي على توفير رعاية صحية متميزة للحجاج حيث يراقب صحتهم ويتيح لهم الوصول إلى المساعدة الطبية بسهولة هذا الابتكار يعطي لمسة جديدة لتعزيز الصحة العامة خلال فترة الحج.
تقنيات رقمية متكاملة
أدخلت وزارة الحج والعمرة بطاقة الشعائر الذكية التي تحتوي على جميع المعلومات اللازمة للحجاج مما يسهل العمليات التنظيمية والوصول الخدماتية بسرعة.
التجربة الشاملة للحجاج
نموذج المدينة الذكية لم يتوقف عند حدود مكة بل انتشر إلى المدينة المنورة أيضاً حيث تم تنظيم دخول الروضة الشريفة بتقنيات متطورة.
التزام حكومي بالتطوير
أشار رئيس سدايا إلى أهمية التكامل بين الجهات الحكومية لضمان تجربة مثالية تلبي احتياجات الحجاج مشددًا على أن هذه الخطوات تمثل جزءًا من رؤية المملكة 2030.
