إيمان كمال تكتب: عادل إمام حلم أبدي لا يتغير
تواصل مسيرة عادل إمام الساحرة في عالم الفن ويبقى أحلامه في قلوب الجماهير حية رغم مرور الزمن والزعيم لم يستسلم للضغوط، بل حافظ على مقامه كأحد رموز الكوميديا العالمية وفي حديث له، أشار عادل إمام إلى التحديات التي واجهها، رغم شعوره بالخوف من الزمن، لكنه استطاع ببراعة الحفاظ على مكانته الفريدة.
لحظات تحول بانتظـار الفرصة
يعتبر دور “دسوقي أفندي” نقطة تحول مركزية في حياة عادل إمام ونجاحه في هذا الدور منحته ما يمكن أن يُسميه “الانقلاب الأول” في مسيرته الفنية وفبعد اعتذار عدد من الوجوه المرحة عن أداء الدور، أتيحت لعادل الفرصة ليظهر بموهبة استثنائية وكان قادراً على إصدار جمل تحُفز العواطف وترسم الابتسامة على وجوه الجمهور.
مع مرور السنوات، انتقل الزعيم إلى ميادين أوسع مثل شخصية “بهجت الأباصيري” في “مدرسة المشاغبين”، التي حققت نجاحًا لم يسبق له مثيل وتلك المحطة لم تكن مجرد دور في مسرحية، بل نقطة انطلاق لنجم سطع في سماء الفن العربي.
تحدي الظروف ووحدة الفنان
عادل إمام لم يتوقف عند النجاح بل تحمّل المخاطر وفخلال عهده، قرر عرض مسرحية “الواد سيد الشغال” في أسيوط، رغم الظروف الأمنية القاسية وتلك المغامرة أكسبته شعبية استثنائية وأكدت مكانته كفنان يجيد مخاطبة كافة شرائح المجتمع.
ختامًا، يبقى عادل إمام نموذجًا يُحتذى به في القدرة على تحقيق الأحلام، فهو لم يكن يرغب في أن يشيخ حلمه وبل يسعى إلى ترك بصمة مميزة في عالم الفن، حيث تظل أعماله حاضرة في ذاكرة الأجيال.
