تهديدات متبادله بين إيران وإسرائيل والمنطقه على حافة الإنفجار النووي
الأضواء رجعت تتركز من جديد على الملف النووي الإيراني بعد تصاعد التهديدات وتداول أخبار عن نية إسرائيل توجيه ضربه عسكريه محدوده ضد منشآت إيران النوويه.
الكلام هذا طلع من وثائق وتسريبات حديثه، واللي أكدت إن تل أبيب حاطه كل الخيارات على الطاوله، حتى لو أمريكا كانت مو مؤيده لهالخطوه حالياً.
البيت الأبيض، وبقيادة ترامب، أبدى تحفّظه، وقال إنه يفضل الحلول الدبلوماسيه، وما راح يدعم أي عمل عسكري إلا إذا إيران زادت من تخصيب اليورانيوم أو طردت المفتشين.
لكن من جهة ثانيه، إسرائيل حذّرت إنها ما راح تسمح لإيران تملك سلاح نووي أبد.
مصادر قالت إن إسرائيل عرضت خطط عسكريه متنوعه، من ضربات جويه سريعه إلى هجمات شامله.
بس في المقابل، طهران قالت إنها جاهزه ترد “رد ساحق”، ولو صار أي هجوم، راح يكون انتحار سياسي لنتنياهو على حد قولهم.
الوضع معقد جداً، والمخاطر كبيره فيه تخوّف من إن الضربه الإسرائيلية، حتى لو نجحت، راح تخلّي إيران تزيد تصعيدها وتنسحب من أي التزام نووي، وممكن توصل الأمور لإغلاق مضيق هرمز، وهذا بيأثر على النفط العالمي كله.
وفي الوقت اللي الكل يستعد لمفاوضات جديده، يظل السؤال مفتوح: هل الدبلوماسيه تقدر تنقذ الموقف؟ ولا بنشوف حرب جديده تغيّر شكل المنطقه بالكامل؟