صالح بن حميد يتولى خطابة يوم عرفة في المسجد الحرام
أعلنت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي عن قرار تاريخي تمثل في تعيين الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد إمامًا وخطيبًا ليوم عرفة لعام 1446 هـ جاء هذا القرار بناءً على موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، مما يعكس التزام القيادة السعودية بتعزيز مكانة الحرمين الشريفين ودورهما في نشر رسالة الإسلام.
تقدير القيادة
رفع الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشكر والامتنان إلى خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، مشيدًا بهذا القرار الحاسم ويؤكد السديس أن هذه الخطوة تعكس الدعم الكبير للمؤسسات الدينية، كما تعكس اهتمام القيادة بخدمة الحرمين الشريفين ودورهما كمنبر لنشر القيم الإسلامية.
أهمية الخطبة
يمثل يوم عرفة مناسبة دينية بارزة للمسلمين، حيث يتجمع الحجاج لأداء مناسك الحج ويأتي تعيين الشيخ بن حميد ضمن جهود تهدف إلى إلقاء الضوء على أهمية هذا اليوم، وتوجيه رسالة الإسلام الوسطية للإنسانية يعتبر المنبر منبرًا للرسالة التي تسعى لإيصال التعاليم الدينية بشكل سليم، مما يسهل على المسلمين من جميع أنحاء العالم فهم قيمهم.
تأكيد الرسالة الإسلامية
يؤكد الشيخ الدكتور صالح بن حميد في تصريحاته أن خطبة يوم عرفة ستكون فرصة لتعزيز الروابط بين المسلمين وتشجيعهم على الالتزام بتعاليم الدين كما يعبر عن اعتزازه بالثقة الممنوحة له، مشيرًا إلى أن الخطبة ستكون فرصة لنشر رسالة المحبة والتسامح بين جميع المسلمين.
باختصار، يشكل تعيين الشيخ صالح بن حميد خُطوة مهمة في تجسيد روح التواصل والوحدة بين المسلمين في جميع مكان، مما يعزز من أهمية الحرمين الشريفين كمنارة للسلام.
