إطلاق أولمبياد الألعاب المُحسّنة في لاس فيجاس مع المنشطات

تستعد مدينة لاس فيجاس لاستضافة حدث رياضي غير تقليدي في مايو من العام المقبل، حيث ستُنطلق الألعاب المحسّنة، وهي مسابقة تُسمح فيها باستخدام المنشطات بل وتُشجع عليها والهدف من هذه الألعاب هو استكشاف التأثيرات المحتملة للمواد المُحسّنة على أداء الرياضيين، ولإزالة الوصمة المرتبطة بالمنشطات ويُطلق على هذا الحدث بالفعل لقب “أولمبياد المنشطات”.
توافر فقرات رياضية جديدة
تنقسم النسخة الأولى من الألعاب المحسّنة إلى ثمانية سباقات، تتضمن السباحة بمسافات متنوعة مثل 50 و100 متر، بالإضافة إلى سباقات المضمار الخاصة بالعدو السريع وكما سيتم إدراج رفع الأثقال بأوزانه المختلفة وفكرة تنظيم هذا الحدث ظهرت لأول مرة في عام 2023، ومن المقرر أن يُسجل تاريخ مايو المقبل في سجلات الرياضة.
الفرص والدوافع المالية
بينما يمثل هذا الحدث جدلاً حول أخلاقياته، يتساءل كثيرون كيف سيجذب هذا النوع من المنافسات الرياضيين المميزين ويبدو أن الحوافز المالية تلعب دورًا رئيسيًا، حيث ستُقدم جوائز كبيرة تفوق مئات الآلاف من الدولارات للمشاركين وهذا بالإضافة إلى المكافآت الأخرى التي تُشجع على تحطيم الأرقام القياسية.
التمويل والتوجهات المستقبلية
براعة “إنهانسِد جيمز” تلقى دعمًا ماليًا كبيرًا من مستثمرين مغامرين، رغم تحفظات البعض حول طبيعة التمويل وإذ يخطط المؤسسون لكسب العائدات من خلال بيع مواد التحسين مباشرة للجمهور ورغم انتقادات وكالات مكافحة المنشطات، يُصر آرون ديسوزا، مؤسس الألعاب المُحسّنة، على أن قواعد مكافحة المنشطات الحالية لا تتماشى مع التطورات الرياضية المعاصرة.
نظرة على القواعد الجديدة
توضح شركة “إنهانسِد جيمز” أن الألعاب القادمة لن تكون مفتوحة أمام جميع أنواع المنشطات وسيكون مسموحًا للرياضيين باستخدام مواد قانونية تُوصف من قبل أطباء مرخصين، مثل التستوستيرون وهرمونات النمو.