“فولفو” تتخذ خطوة كبيرة بإلغاء 3000 وظيفة على مستوى العالم
في قرار يعكس الضغوط الحالية التي يتعرض لها قطاع صناعة السيارات، أعلنت شركة فولفو كارز السويدية عن تخفيض عدد الموظفين لديها بآلاف الوظائف ويأتي هذا القرار كجزء من استراتيجية تسعى بها الشركة لخفض التكاليف وزيادة قدرتها على التكيف مع التحديات الاقتصادية المتزايدة.
تفاصيل التخفيضات
تشير التقارير إلى أن نحو ثلاثة آلاف وظيفة ستلغيها فولفو، منها حوالي 1200 وظيفة في السويد وإضافةً إلى ذلك، سيتم إلغاء أكثر من ألف وظيفة يشغلها مستشارون، أغلبهم أيضًا داخل السويد وبالنسبة لبقية الوظائف الملغاة، فإن التخفيضات ستنفذ في الأسواق العالمية المختلفة.
إعادة الهيكلة والتكيف
توضح فولفو أن معظم الوظائف التي ستتأثر بقرار الإلغاء هي من ضمن الوظائف المكتبية وهذه الخطوة تأتي ضمن جهود الشركة لإعادة هيكلة نفقاتها والمرور بمرحلة صعبة تمر بها الصناعة العالمية وحيث قال هاكان سامويلسون، الرئيس التنفيذي للشركة، إن هذه الخطوات كانت صعبة لكنها ضرورية لبناء فولفو أقوى وأكثر قدرة على التكيف مع الظروف المتغيرة.
التحديات الراهنة
تواجه فولفو، كمثل غيرها من شركات السيارات الكبرى، عدة تحديات تتراوح بين ارتفاع أسعار المواد الخام وتراجع مبيعات السوق الأوروبية وبالإضافة إلى السياسات الحمائية مثل الرسوم الجمركية التي فرضتها الإدارة الأمريكية على واردات السيارات ومع ذلك، تظل فولفو كارز واحدة من أكبر شركات السيارات في أوروبا، حيث يعمل بها أكثر من 42600 موظف بدوام كامل، ولديها مراكز تطوير ومصانع في عدة دول.
