افتتاح مركز متخصص للحروق والجراحات التجميلية بمستشفى الجامعة
دشّن الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، مركز الحروق والجراحات التجميلية في مستشفى جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل اليوم الثلاثاء.
يمثل هذا الحدث خطوة مهمة نحو تحسين الخدمات الصحية في المنطقة حيث سيبدأ المركز باستقبال المرضى وتقديم الرعاية اللازمة لهم.
تطوير القطاع الصحي
أعرب الأمير سعود بن نايف عن تقديره للدعم الكبير الذي يحظى به القطاع الصحي من قبل القيادة الرشيدة.
وأكد أن التطورات التي يشهدها هذا القطاع تعكس رؤية المملكة الطموحة لتحسين جودة الحياة والخدمات الصحية.
آفاق جديدة
وأشار الأمير إلى أن المستقبل واعد بمزيد من القفزات النوعية في مجال الرعاية الصحية، حيث يحظى القطاع باهتمام كبير يعزز من إمكانياته ويعمل على تطوير خدماته.
رؤية أكاديمية
الدكتور فهد بن أحمد الحربي، رئيس جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل المكلّف، أكد خلالها سعي الجامعة لرفع كفاءة الخدمات الطبية وتعزيز معايير الرعاية لمصابي الحروق.
أضاف الحربي أن المركز يسعى لتلبية احتياجات المنطقة الشرقية من خلال الاستناد إلى الإحصائيات المحلية والدولية المتعلقة بالحوادث والإصابات.
منظومة متكاملة
جاء إنشاء مركز الحروق والجراحات الترميمية ضمن منظومة متكاملة للعناية بالحروق، ويضم عددًا من الأقسام والوحدات التخصصية المتطورة.
كما تم تجهيز المركز بكوادر بشرية مؤهلة وأجهزة متقدمة لتقديم خدمات طبية عالية الجودة.
عرض وتكريم
في ختام التدشين، تم عرض مرئي عن إنجازات المركز، وتقدّم الأمير سعود بن نايف بتكريم الجهات المشاركة في هذا المشروع.
مستشفى جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل يقدم خدماته من خلال ثمانية مراكز متخصصة تضم 500 سرير، ويشمل مركز الحروق الذي يضم 10 أسرة للحالات الطارئة.
