قصف «الدعم السريع» يستهدف مواقع مدنية في النيل الأبيض ويوقع 21 قتيلًا وجريحًا

شهدت ولاية النيل الأبيض في السودان حادثة مأساوية بعد أن استهدفت قوات الدعم السريع مدنيين في قصف مباشر لمواقع سكنية.
الحادثة أسفرت عن مقتل عدد من الأشخاص وإصابة آخرين، مما زاد من حالة القلق والألم في البلاد هذه الهجمات تأتي في وقت حساس حيث يصارع السودان تحديات عديدة، مما يثير تساؤلات حول مستقبل السلم في المنطقة.
تفاصيل الحادثة
أكدت مصادر محلية أن القصف الذي استهدف مناطق مدنية أسفر عن مقتل 12 شخصاً وإصابة 9 آخرين بجروح متفاوتة.
تم إسعاف المصابين إلى المستشفيات القريبة لتلقي العلاج، حيث تلقى البعض العناية المركزة بسبب خطورة إصاباتهم.
ردود الفعل من قبل السكان كانت غاضبة، حيث اعتبروا أن الهجمات تشكل انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان.
ردود أفعال المجتمع الدولي
توالت ردود الفعل من المجتمع الدولي والمحلي على هذه الحادثة المأساوية دعا عدد من المنظمات الإنسانية إلى التحقيق الفوري في هذه الهجمات ومحاسبة المسؤولين عنها.
كما أكدت التقارير أن المدنيين لن يكونوا هم الضحية الوحيدة، بل إن القصف قد يزيد من حالة الاستياء في البلاد.
مستقبل الصراع في السودان
تشير التحليلات إلى أن استمرار هذه الهجمات قد يؤدي إلى تصعيد النزاع في السودان، مما يهدد فرص السلام والاستقرار.
في ظل الأجواء المشحونة والخلافات العميقة بين الأطراف المحلية، تبقى الأوضاع متوترة ويُتوقع أن تستمر الأمور في التدهور إذا لم يتم التحرك بشكل عاجل.