خلاف أسامة أنور عكاشة وجمال عبد الحميد في زيزينيا

تحتفل الأوساط الفنية اليوم بذكرى رحيل أسامة أنور عكاشة، الذي غادر عالمنا في 28 مايو 2010 بعد مسيرة فنية غنية استمرت لأكثر من أربعين عاماً، أسهم عكاشة في إنتاج حوالي سبعين عملاً درامياً، منها أعمال بارزة مثل “الشهد والدموع” و”ليالي الحلمية”.
الخلاف بين عكاشة وعبد الحميد
بالرغم من نجاح مسلسل زيزينيا، الذي يعد من بين أبرز أعماله، إلا أن مراحل تصويره شهدت بعض العقبات.
كان هناك خلاف بين عكاشة والمخرج جمال عبد الحميد بعد الجزء الأول من المسلسل لم يصل هذا الخلاف إلى حد القطيعة، لكنه أثر على الأجواء خلال العمل.
دور الوسطاء في حل النزاع
في كتابه “أساطير الدراما”، يروي الكاتب محمود مسعود كيف تدخل المقربون للمساهمة في نزع فتيل الخلاف.
كان الفنانون مثل يحيى الفخراني وصلاح السعدني من بين الذين ساهموا في إجراء الصلح بين الطرفين.
يذكر عبد الحميد قائلاً: “قلت له كل الزعل ده علشان ناقشتك؟! خلاص أنا آسف مش ها ناقشك تاني”.
عودة التعاون والإبداع
بعد جهود الأصدقاء، نجح الطرفان في التوصل إلى حل واستعادة روح التعاون بعد تناول العشاء سوياً، عاد التركيز إلى العمل، ما يشير إلى أهمية العلاقات الإنسانية في عالم الفن.
بهذه الطريقة، تظل ذكريات أسامة أنور عكاشة حاضرة، مبددةً أي خلافات محتملة، وتجدد الالتزام بالفن والإبداع.