احتفالاً بذكرى ميلاده: جورج سيدهم رمز الكوميديا وثلاثي أضواء المسرح

في مثل هذا اليوم 28 مايو، يحتفل محبو الكوميديا بذكرى ميلاد جورج سيدهم، أحد أبرز نجوم الفن المصري.
ارتبط اسمه بفرقة ثلاثي أضواء المسرح، التي كانت لها دور بارز في إثارة الضحك وإدخال البهجة إلى قلوب الجماهير خلال عقود الستينيات والسبعينيات.
انطلاقة ثلاثة أضواء المسرح
تأسست هذه الفرقة الكوميدية عام 1963 بجهود المخرج التلفزيوني محمد سالم. تألفت في البداية من جورج سيدهم، الضيف أحمد، و عادل نصيف، الذي ترك الفرقة ليحل محله الفنان الكبير سمير غانم.
استطاع الثلاثي تقديم مجموعة من الأسكتشات الكوميدية الشهيرة مثل “دكتور الحقني” و”كتوموتو”، مما مكّنهم من نقل فن الكوميديا إلى المسرح حيث قدموا أعمالًا مثل “طبيخ الملايكة” و”فندق الأشغال الشاقة”.
التحديات والنجاح المستمر
تعرضت الفرقة لصدمة في 6 أبريل 1970 بوفاة الضيف أحمد، إلا أنها واصلت مسيرتها ونجحت في تقديم أعمال مثل “موسيكا في الحي الشرقي” و”المتزوجون” برغم كل الصعوبات، كان الحب والفن يوحدانهم.
الانفصال والإبداع الفردي
في عام 1983، انفصل جورج سيدهم وسمير غانم فنياً، لينطلق كل منهما في مسار منفصل. واصل سيدهم تقديم المسرحيات الناجحة، مثل “جواز مع الاشتراك في الأرباح” و”حب في التخشيبة”.
تميز بأسلوبه الفريد في الكوميديا وبراعته في أداء الأدوار النسائية الساخرة التي تركت بصمة في تاريخ الفن المصري.
في هذه الذكرى، يبقى جورج سيدهم رمزاً خالدًا للكوميديا، ويستمر إرثه الفني في التأثير على الأجيال الجديدة.