جوزيه جوميز يحقق طفرة هائلة في نتائج الفتح بالدور الثاني للدوري بعصاه السحرية
قاد المدرب البرتغالي جوزيه جوميز فريق الفتح إلى طفرة غير مسبوقة في الأداء والنتائج خلال الدور الثاني من الدوري السعودي هذه التحولات جاءت بعد أن كان الفريق في وضع صعب مع نهاية الدور الأول حيث احتل المركز الأخير في جدول الترتيب وكان مرشحا قويا للهبوط.
تحديد موقع الفريق في الدور الأول
خلال الدور الأول خاض الفتح 17 مباراة حقق فيها انتصارين فقط وتعادل في ثلاث مناسبات بينما تلقى 12 هزيمة بذلك أنهي الفتح المرحلة برصيد 9 نقاط فقط وكانت حصيلته التهديفية ضعيفة إذ سجل 15 هدفا في حين استقبل 39 هدفا.
قفزة ملحوظة في الأداء
مع بداية الدور الثاني شهدت نتائج فريق الفتح تغيرا ملحوظا وكأن جوميز جاء ومعه حل سحري في 17 مباراة تمكن الفريق من الفوز في 9 مباريات بينما تعادل في ثلاث وخسر 5 فقط وبهذا استطاع الحصول على 30 نقطة في هذه المرحلة أي أكثر من ثلاث مرات ما حققه في الدور الأول، مما أتاح له الانتقال من المركز الثامن عشر إلى المركز العاشر في الجدول.
تحسن ملحوظ في الأداء الهجومي والدفاعي
خلال الدور الثاني سجل فريق الفتح 32 هدفا وهو ما يمثل ضعف ما سجله خلال الدور الأول بينما انخفضت الأهداف التي استقبلها الفريق حيث تلقت شباكه 22 هدفا مقارنة بـ39 هدفا في الدور الأول.
في الختام، يبدو أن المدرب جوزيه جوميز استطاع أن يحقق نتائج رائعة للفريق مما أشعل آمال الجماهير بعودة الفتح إلى المنافسة في الدوري.