بطريركية الروم بتستنكر منع المصلين واعتداءات قوات الاحتلال بالقدس

أدانت بطريركية الروم الأرثوذكس في القدس بأشد الكلام، اللي حصل من تجاوزات وانتهاكات كبيره في مدينة القدس، خصوصاً حوالين البلده القديمه وكنيسة القيامه يوم السبت اللي فات، أثناء احتفالات “سبت النور”.
ووصفت الوضع كأن المدينه المقدسه اتحولت لثكنه عسكريه، واللي عملته قوات الشرطه الإسرائيليّه من حواجز ومنع للناس ومنع المصلين من دخول كنيسهم وضرب الكشافه والمشاركين، سواء من أهل البلد أو الحجاج اللي جم من بلاد بعيده.
وقالت البطريركيه في بيانها إن التصرفات دي مش بس مرفوضه، لكن كمان فيها انتهاك صارخ لحق الناس في الصلاة والعباده، خصوصًا إخواتنا اللي في الضفه وغزه، اللي اترفعت عنهم الفرصه يوصلوا لمدينتهم المقدسه.
وكمان ده بيخالف روح القدس اللي المفروض تكون مدينه سلام ومحبه لكل الناس، زى ما علمنا السيد المسيح وقال: “بيتي بيت صلاة يُدعى لجميع الأمم”.
وفي نهاية البيان، دعت البطريركيه من قلبها للرب، القائم من الموت، إنه يملأ أرض السلام بعدل وسكينه، وإنه يوقف الحرب والظلم، خاصه في غزه اللي عايشه في دمار، وإنه يطلع نور القيامه من جديد على قلوب الشعوب في منطقتنا، علّها تكون بداية لفرج قريب.
اللي حصل في القدس وجّه صدمه كبيره للمسيحيين، والكنيسه بتطالب باحترام الشعائر وعدم تكرار الإساءات دي تاني.