سلمى الشماع تكريمي كان تعبيراً عن مشاعر حب خاصة

عبّرت الإعلامية سلمى الشماع عن فرحتها الكبيرة بتكريمها من الهيئة الوطنية للإعلام، مشيرة إلى أن هذه اللحظة كانت بالنسبة لها مظاهرة حب وأكدت خلال ظهورها في برنامج كلمة أخيرة مع الإعلامية لميس الحديدي على قناة on أنها شعرت بسعادة غامرة وسط زملائها.
مشاعر صادقة
قالت الشماع كانت فرحة مثل فرحة الفرح كل الأشخاص الذين أحببتهم كانوا حاضرين ولم يكن هناك أغراب بيننا كان إحساسا رائعاً وصادقاً، مليئاً بالشغف وأوضحت أنها تشعر دائماً بالتواصل مع أهل المهنة مما جعلها تشعر كأنها أم لكل الشباب العامل في مجال الإعلام، مشيرة إلى أنها توجّه لهم النصائح بصرامة ولكن سرعان ما تعود لتحتويهم بالحب.
تاريخ حافل مع زووم
استعرضت الشماع ذكرياتها مع برنامجها الشهير زووم الذي أطلقته عام 1976 واستمر لعشرين عاماً وأوضحت أن البرنامج لم يكن مجرد مساحة للحوارات ولكن كان مشروعاً إعلامياً يسلط الضوء على الكواليس الفنية كنت أهدف لإظهار جميع جوانب العمل في التصوير، من عامل الإضاءة إلى المخرج والفنانين أضافت.
تأثير قوي على صناعة السينما
في سياق حديثها، تناولت الشماع التأثير الذي أحدثه برنامجها على صناعة السينما، موضحة أن أحد الحلقات تناولت أزمة الاستوديو الضخم في الهرم الذي بقي مغلقاً لمدة خمسة وعشرين عاماً، مما أثار العديد من التساؤلات حول حال هذه المرافق الفنية المهمة.
تكريم الإعلامية سلمى الشماع يعد مناسبة مميزة لتسليط الضوء على دورها في عالم الإعلام والفن، فكانت شهدت شعوراً جميلاً من البهجة والتقدير خلال الاحتفالية التي نظمها قطاع النيل للقنوات المتخصصة.