ترمب يضع كندا في موقف محرج بعد الجدل حول “القبة الذهبية” وتأثيرها المتزايد

أثارت تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب حول مشروع «القبة الذهبية» ضجة كبيرة في الأوساط السياسية الكندية.
حيث قدم ترمب رؤية جديدة تسلط الضوء على العواقب المحتملة لأي قرار تتخذه كندا بشأن الدفاع الوطني. يتراوح الجدل بين التأييد والمعارضة، لكن الأمور بدأت تأخذ منحى جدليا بعد إعلان ترمب عن توجيه ضغوطات على الحكومة الكندية للتعاون في هذا المشروع.
موقف كندا من المشروع
تتوزع الآراء في كندا حول فوائد ومخاطر مشروع «القبة الذهبية» يعتقد البعض أن المشروع قد يعزز الأمن القومي ويتيح لكندا مزيدا من التحكم في قدراتها الدفاعية.
بينما يرى آخرون أن الفكرة قد تؤدي الى مزيد من التوترات السياسية وتزيد من الاعتماد على القوة العسكرية الحكومة الكندية تواجه تحديات تتعلق بإدارة العلاقات مع جارتها الجنوبية في ظل هذه الظروف المتغيرة.
ردود الفعل السياسية
توالت ردود الفعل من مختلف الأطياف السياسية في كندا، حيث أبدى بعض النواب دعمهم لمشروع «القبة الذهبية»، مؤكدين ضرورة تعزيز القدرات الدفاعية.
بينما انتقد آخرون الفكرة، معبرين عن قلقهم من تداعياتها على السيادة الكندية يتوقع خبراء السياسة أن تستمر المناقشات في البرلمان حول كيفية التعامل مع الطلبات الأمريكية وبصفة خاصة حين يتعلق الأمر بالأمن.
تبعات على العلاقات الدولية
هذا الجدل ليس مقتصرا على كندا فحسب، بل ينعكس أيضا على العلاقات الدولية فزيادة التعاون العسكري قد تؤدي إلى تغيير في الديناميات الإقليمية، وهذا يخلق حالة من القلق لدى العديد من الدول الحليفة.
في الوقت نفسه، يعتبر البعض أن هذا التعاون قد يمثل فرصة لكندا للعب دور أكثر أهمية في الشؤون الدولية.
كندا الآن أمام خيار صعب يفرض عليها التفكير مليا في خياراتها الاستراتيجية في ظل ضغوط كبيرة.