في الذكرى الرابعة والتسعين لميلادها فاتن حمامة تتذكر الوطن بكلمات خالدة ومؤثرة
في مثل هذا اليوم، 27 مايو، تحتفل مصر بذكرى ميلاد سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، التي أضأت عالم السينما بجاذبيتها وأعمالها الخالدة وتعد حمامة واحدة من أبرز الشخصيات الفنية في تاريخ السينما المصرية، حيث قدمت مجموعة متنوعة من الأعمال التي مزجت بين الفن والجمال، مما جعلها أيقونة في قلوب محبيها.
رسالة وطنية عميقة
في حوار إذاعي مؤثر مع الإعلامي الراحل عمر بطيشة، أكدت فاتن حمامة على أهمية مفهوم الوطنية، موضحة أن حب مصر لا يقتصر على الشعارات والأغاني، بل يجب أن يتحقق من خلال العمل الجاد والإخلاص في المهام اليومية وترى حمامة أن كل فرد يمكن أن يسهم في تغيير المجتمع من موقعه الخاص.
أهمية السلوك اليومي
وعبرت حمامة عن رؤيتها قائلة: “مصر هي أم الدنيا، لكن يجب أن نحبها أكثر” وركزت على أهمية السلوكيات البسيطة، مثل الحفاظ على نظافة الشوارع، مشددةً على ضرورة أن يكون كل منا مُخلصاً في عمله وقد لفتت نظر المستمعين إلى أن تحسين البيئة المحيطة يمكن أن يساهم في تحسين المزاج العام.
إعادة الروح الإيجابية
دعت سيدة الشاشة إلى إحياء الروح الإيجابية من خلال التعاملات اليومية، مشيرةً إلى ضرورة إرجاع التحية وابتسامة الود وكانت فاتن حمامة مؤمنة أن الكلمات الطيبة يمكن أن تعيد البهجة إلى الحياة اليومية، وتساهم في خلق بيئة عمل مريحة وسعيدة.
تبقى كلمات فاتن حمامة حية في ذاكرة الشعب، تذكّرهم بأن الانتماء الحقيقي يبدأ من الأفعال اليومية الصغيرة، وليس من الشعارات الفارغة.
