مشيرة إسماعيل.. مسيرة فنية مبهرة انطلقت في الطفولة وتألقها بين “الرصاصة” و”ليالي الحلمية”

تاريخ النشر: منذ 1 يوم
🖊️ mostafa hossam badawy
مشيرة إسماعيل

امتدت المسيرة الفنية للفنانة المعتزلة مشيرة إسماعيل لعقود حيث استطاعت أن تترك بصمة مميزة في ذاكرة الجمهور بأعمالها المتنوعة في السينما والتلفزيون رغم قرارها اعتزال التمثيل في منتصف التسعينيات وارتداء الحجاب إلا أن حضورها في الساحة الفنية لا يزال يُذكّر الجميع بمساهماتها القيمة.

بداياتها الفنية

تعود بدايات مشيرة إلى الطفولة حيث بدأت مشوارها في الفن عبر برامج الأطفال الإذاعية والتليفزيونية وفي وقت قصير تم اكتشاف موهبتها من قبل المخرج حسين كمال مما أتاح لها الانطلاق كراقصة ضمن الفرقة القومية للفنون الشعبية بقيادة الفنان علي رضا وعادت مشيرة قُبيل فترة إلى الأضواء من جديد مما أثار حنين جمهورها عندما ظهرت في الموسم الخامس من مسلسل الكبير أوي مع الفنان أحمد مكي.

أبرز أعمالها السينمائية

تألقت مشيرة إسماعيل في عدة أعمال سينمائية هامة منها فيلم الرصاصة لا تزال في جيبي الذي أُصدر عام 1974 والذي يُعتبر من أشهر الأفلام التي شاركت فيها إلى جانب النجم فريد شوقي كما قدمت دورًا مؤثرًا في أبناء الصمت وفي الغول عام 1983 حيث كان لها دور مميز مع كبار نجوم السينما.

أبرز أعمالها الدرامية

وفي مجال الدراما كانت لمشيرة إسماعيل إسهامات بارزة لعبت دور ست البنات في مسلسل ليالي الحلمية الذي عُرض عام 1987 ما عزز مكانتها في قلوب المشاهدين وقدّمت أيضًا أدوارًا مهمة في أبو العلا البشري عام 1997 والرحايا عام 1998 بالإضافة إلى ظهورها المحوري في مسلسل دموع في عيون وقحة أمام الزعيم عادل إمام.

استطاعت مشيرة إسماعيل أن تتنوع بين الأعمال الدرامية والسينمائية بجانب مشاركتها في فوازير الأطفال خصوصًا في فوازير عمو فؤاد التي خُلِدت في ذاكرة الأجيال حصدت الفنانة العديد من الجوائز والتكريمات وهي مثال يُحتذى به في اختيار الأدوار بعناية وترك الأثر الواضح لدى جمهورها لعقود.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى