الحاجة «حواء» السنغالية تعبر عن حلمها في أداء فريضة الحج ولو حبواً
تعيش الحاجة حواء في السنغال تجربة حياة مليئة بالتحديات والأمل، حيث تعتبر أمنيتها الكبرى هي أداء مناسك الحج ورغم الظروف الصعبة التي تمر بها، لم تفقد حواء الأمل وتواصل السعي لتحقيق حلمها في زيارة بيت الله الحرام.
تهافت على أداء مناسك الحج
تُظهر الحاجة حواء شغفًا كبيرًا لأداء فريضة الحج، حيث تقول إن رغبتها في الذهاب إلى الأراضي المقدسة تنبع من إيمانها العميق ورغبتها في التقرب إلى الله وتعبر حواء عن طموحها بالقول: “تمنيت لو أستطيع الذهاب إلى الحج حتى ولو زحفاً”.
دعوة للحكومة والمجتمع
تأمل الحاجة حواء أن تقوم الحكومة بدعم المستضعفين وتحسين ظروفهم المالية، حتىيتسنى لهم أداء الفريضة وتدعو المجتمع لتقديم المساعدات اللازمة لأداء الحج، لما له من بركة وخير يعود على الجميع.
رمز للصمود والإرادة
تعتبر حواء مثالاً للصمود والإرادة، حيث تجسد قصتها الكثير من الأمنيات والتطلعات التي يراها الكثيرون في المجتمعات المحرومة وتأمل في أن تصل قصتها للعالم، لتكون مصدر إلهام للكثيرين ممن يعانون من ظروف مشابهة.
أمل في رؤية الكعبة
تُعبر حاجة حواء عن أملها في زيارة الكعبة المشرفة، حيث تشعر بأن ذلك سيكون تتويجاً لجهودها في الحياة وتؤكد أنه رغم التحديات ستبقى تطارد حلمها، ولن تتوقف عن السعي لتحقيقه.
